زين خليل/ الأناضول
حذر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الاثنين، من حرب “ضروس” قد تندلع بين تل أبيب و”حزب الله” وتلحق ضررا بإسرائيل، ودعا إلى بذل الجهود لمنعها.
جاء ذلك عقب لقائه بمستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في البيت الأبيض، وفق وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة “يسرائيل هيوم”، دون تحديد موعد وصول لابيد إلى الولايات المتحدة أو مدة الزيارة.
وقال لابيد: “هناك نحو 60 ألف مواطن في إسرائيل لا يقيمون في منازلهم بالشمال منذ عام تقريبا”.
وأضاف أن “حزب الله يدمر منطقة نمت وازدهرت، ويخدم إيران ويدمر لبنان وحياة مواطنيه”، وفق قوله.
وتابع زعيم المعارضة الإسرائيلية: “لقد أعطينا الكثير من الوقت للنشاط الدبلوماسي، ونحن قريبون من خطر حرب ضروس تهدد أجزاء كبيرة من إسرائيل، وعلى كل من يستطيع منعها أن يبذل كل جهد في سبيل ذلك”.
وتتزامن تحذيرات لابيد مع زيارة مبعوث الرئيس الأمريكي عاموس هوكستين إلى تل أبيب ولقائه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، في مسعى لمنع توسع المواجهات بين إسرائيل و”حزب الله” إلى حرب واسعة.
لكن مكتب غالانت قال إن الأخير قال خلال لقائه هوكستين، إن الطريقة الوحيدة لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم هي العمل العسكري ضد “حزب الله”.
وبشأن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، قال لابيد: “وقت المختطفين في أنفاق حماس ينفد، وكل ساعة تمر تقربهم من موتهم أكثر، ويجب علينا التوصل إلى صفقة لإعادتهم”.
وبوساطة مصر وقطر، ودعم الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحركة حماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة، بسبب إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استمرار احتلال ممر نتساريم (يقسّم شمال غزة عن جنوبها)، ومعبر رفح ومحور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، بينما تتمسك حماس بانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل؛ خلّف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء حرب مدمرة تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على غزة منذ 7 أكتوبر؛ ما أسفر عن أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات