الرباط/ الأناضول
حذرت وزارة التجهيز والماء المغربية من الآثار الخطيرة للتقلبات المناخية، بما في ذلك الفيضانات وموجات الحر الشديدة وحرائق الغابات، التي تسببت في خسائر بشرية ومادية كبيرة.
جاء ذلك بحسب بيان للوزارة، اطلعت الأناضول على نسخة منه، بمناسبة احتفال المغرب، الأحد، باليوم العربي للأرصاد الجوية تحت شعار “الأثر المناخي وبرامج التأقلم”.
وقال البيان إن “التغير المناخي يتجسد أمام أعيننا بكل قساوته على شكل فيضانات عارمة وموجات حر شديدة وحرائق غابات نجم عنها خسائر بشرية ومادية”.
وأوضح أن هذه الظواهر فرضت على هيئات الأرصاد الجوية على المستويين العالمي والعربي أن تتأقلم مع الوضع بمراقبتها المستمرة للطقس وبإصدار الإنذارات المبكرة والدقيقة للتخفيف من الخسائر.
واستطرد البيان: “وتجنيد مختلف الوسائل التقنية والبشرية لتنبيه المواطنين والسلطات العامة بحالة الطقس التي قد تشكل تهديدا مباشرا أو غير مباشر لسلامة الناس وممتلكاتهم”.
وأشار إلى أن الدول العربية، تعمل بالتعاون مع الهيئات الدولية والإقليمية، على تنفيذ استراتيجيات وبرامج تهدف إلى تعزيز قدرة المجتمعات على التأقلم مع التغيرات المناخية، من خلال تبني نظم الإنذار المبكر وإدارة المخاطر.
ويحتفل العالم العربي بـ”اليوم العربي للأرصاد الجوية”، الذي يوافق 15 سبتمبر/ أيلول من كل عام، والذي يتزامن مع ذكرى تأسيس “اللجنة العربية الدائمة للأرصاد الجوية”، التي أقرها مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في 15 سبتمبر 1970.
يُشار إلى أن بعض الدول العربية، مثل السودان واليمن والمغرب وليبيا والجزائر شهدت فيضانات وسيول مؤخرا بسبب التقلبات المناخية، أسفرت عن سقوط ضحايا.
والاثنين الماضي، أعلنت السلطات المغربية ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات والسيول التي اجتاحت محافظات جنوب شرقي البلاد (على الحدود مع الجزائر) إلى 18 وفاة، بينما بلغ عدد المفقودين 4، وانهيار 56 منزلا.
وتشهد مناطق في جنوب البلاد منذ أيام، أمطارا غزيرة أنعشت مخزون السدود التي تعاني ندرة المياه بسبب تراجع الأمطار خلال السنوات الماضية، ومخاطر أحدقت بالقطاع الزراعي للبلاد.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات