سراييفو/ الأناضول
أقيم في العاصمة البوسنية سراييفو، السبت، عرض للفيلم الوثائقي “الدليل”، من إعداد وكالة الأناضول، ويسلط الضوء على “جرائم الحرب” الإسرائيلية المرتكبة في قطاع غزة.
وجاء وثائقي “الدليل” ضمن فعاليات مهرجان الجزيرة بلقان للأفلام الوثائقية بنسخته السابعة، المستمرة من 13 إلى 17 سبتمبر/أيلول الجاري في سراييفو، بتنظيم من قناة “الجزيرة بلقان” وشراكة إعلامية من وكالة الأناضول.
وحضر عرض الفيلم الوثائقي، سفير تركيا لدى سراييفو صادق بابور غيرغين، وسفير فلسطين في سراييفو عبد الرزاق نمورة، والمنتج الميداني للفيلم الوثائقي “دليل” عمر فاروق تونج، ومدعوون.
وفي حديثه للأناضول، قال تونج إن فكرة الفيلم الوثائقي مبنية على أدلة حصل عليها مصورون صحفيون لدى الأناضول في غزة.
وأوضح أن الصور والمرئيات تظهر استخدام قنابل الفسفور الأبيض في غزة.
وذكر أنهم التقوا مع مسؤولين في منظمة العفو الدولية التي استخدمت الوثائق الواردة في “الدليل”.
وأضاف: “لقد حصلنا على معلومات حول عملهم في الميدان. ثم أجرينا مقابلات مع خبراء دوليين ومسؤولين في الأمم المتحدة ومحامين إسرائيليين سابقين وغيرهم الكثير”.
وفي 17 أبريل/ نيسان الماضي، أقيم العرض الأول للفيلم الوثائقي “الدليل” الذي أنتجته وكالة الأناضول ويكشف بوضوح “جرائم الحرب” التي ترتكبها إسرائيل في حربها على الفلسطينيين بقطاع غزة.
وسبق للأناضول أن أصدرت كتاب “الدليل” الذي يحتوي صورا تبرز “الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية” في غزة، كانت من بين الأدلة المقدمة في قضية “الإبادة الجماعية” التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.
ويركز مهرجان “الجزيرة بلقان” في نسخته الحالية على الآلام التي يتعرض عليها الشعب الفلسطيني جراء الهجمات الإسرائيلية.
ويتضمن أفلاما وثائقية عن العنف الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، فضلا عن 24 فيلما وثائقيا عن الاقتصاد العالمي والاضطرابات السياسية.
ويمنح المهرجان ثلاث جوائز في هذه النسخة، هي “الجائزة الرئيسية AJB” و”جائزة البرنامج AJB” و”جائزة المشاهد”.
ويهدف إلى تشجيع الكتَّاب والوثائقيات التي تعالج أحداثا اجتماعية من خلال التركيز على القيم الإنسانية العالمية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات