كشفت معطيات خاصة حصلت عليها جريدة هسبريس الإلكترونية من وكالة الحوض المائي اللوكوس خريطة المناطق والقرى التي تعاني خصاصا في الماء بجهة طنجة تطوان الحسيمة، وتغطي حوالي 20 جماعة ترابية تنتمي إلى مختلف أقاليم الجهة.
ومن أبرز النقاط التي تشهد خصاصا وشحا في الموارد المائية الخاصة بالشرب 11 دوارا موزعة على 10 جماعات قروية بإقليم شفشاون مترامي الأطراف، من أبرزها تموروت وبني أحمد الغربية والشرقية وأونان، فيما تقدر ساكنتها بالآلاف.
كما ضمت القائمة دواوير بأقاليم تطوان ووزان والحسيمة، فضلا عن العرائش والفحص أنجرة وطنجة أصيلة، وهي النقاط التي تشتغل الوكالة على إنجاز مشاريع خاصة بساكنتها تبلغ كلفتها الإجمالية حوالي 330 مليون درهم، أي ما يعادل 33 مليار سنتيم.
وأكدت المعطيات ذاتها أن الوكالة برسم السنة الجارية 2024 برمجت إنجاز 60 ثقبا مائيا استكشافيا بالدواوير المعزولة والمتضررة من قلة التساقطات المطرية، وخصصت لذلك غلافا ماليا بلغت قيمته 5.6 ملايين درهم.
وتواصل الوكالة العمل، بتنسيق مع مصالح مديرية البحث والتخطيط المائي والمكتب الوطني للكهرباء والماء -قطاع الماء، والسلطات المحلية، والهيئات المنتخبة، على تنزيل البرنامج الوطني للتزويد بالماء الصالح للشرب والسقي 2020 – 2027، الذي سطر مجموعة من الإجراءات من أجل الرفع من نسبة ربط أهم التجمعات السكانية القروية بالجهة بالماء الشروب، وتنشد تجاوز نسبة الربط 92 بالمائة على مستوى الجهة.
وكانت المؤسسة ذاتها أدرجت مجموعة من الدواوير التي تعرف خصاصا مائيا حادا ضمن لائحة الدواوير التي استفادت من برنامج مشروع إنجاز 64 ثقبا مائيا استكشافيا و32 ثقبا مائيا استغلاليا بالوسط القروي على مستوى جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، بغلاف مالي قيمته 12 مليون درهم برسم سنة 2022.
وأشارت المعطيات ذاتها إلى أن هذه المشاريع أنجزت في إطار مشروع اتفاقية شراكة مع المكتب الوطني للماء والكهرباء-قطاع الماء-، وولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، ومجلس الجهة ذاتها، حيث تمت تعبئة صبيب إجمالي بلغ 180 لترا في الثانية.
ومنذ إطلاق البرنامج الوطني للتزويد بالماء الصالح للشرب والسقي 2020 – 2027 تمكنت الوكالة خلال السنوات الثلاث الأخيرة من إنجاز أكثر من 190 ثقبا مائيا استكشافيا بغلاف مالي ناهز 14 مليون درهم لصالح أكثر من 190 دوارا، أسفرت عن نتائج إيجابية بنسبة 60 بالمائة وبصبيب إجمالي قدر بحوالي 200 لتر في الثانية، استفادت منها ساكنة 44 جماعة قروية موزعة على مختلف أقاليم الجهة.
المصدر: وكالات