قبل المناظرة الأولى من نوعها بين مرشحة الحزب الديمقراطى كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، والتي ستجرى يوم الثلاثاء المقبل، يتسائل العديد عن موقف المرشحين الأمريكيين من حرب الإبادة الجماعية التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائلي على قطاع غزة.
موقف هاريس من الحرب
ودائمًا ما تطالب كامالا هاريس بوقف فوري لإطلاق النار على غزة، وعلى سبيل المثال في زيارة بولاية ألاباما طالبت هاريس بإطلاق صراح المحتجزين، وهدنة من الحرب لمدة 6 اسابيع لإرسال المساعدات الإنسانية لأهل غزة، وتؤكد هاريس بشكل مستمرعلى إنهاء حالة الفوضى في فلسطين موضحة أن سكان القطاع يعانون من كارثة إنسانية، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
وعلى النقيض في التصريحات أيضا، سبق وتطرقت هاريس للحديث حول حق دولة الاحتلال الإسرائيلية في الدفاع عن نفسها، وعدم تغيير دعمها لسياسة التسليح الأمريكية لإسرائيل، ويأتي هذا التناقض في محاولة لهاريس أن تجعل قراروقف إطلاق النار فى غزة من إنجازاتها السياسية والتي تزيد من شعبيتها في الانتخابات الأمريكية المقبلة.
موقف ترامب من الحرب على غزة
ولا يخفي ترامب موقفه العدائي المستمر لغزة ودعمة للحرب الإسرائيلة في القطاع، وحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ولكنه دائما ما يطالب بوقف فوري لإطلاق النار والتوصل إلى حل للقضية وإنهاء الصراع حتى يحصل على دعم شعبي وحصد أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات الرئاسية.
وصرح ترامب في ظهور له يوم الخميس من الأسبوع الماضي، أن هاريس إذا فازت بالانتخابات الرئاسية لن يكون لإسرائيل حليف، وأكد ترامب أنه في حال فوزه سيعتقل كل المناصرين للفصائل الفلسطينية في الولايات المتحدة، وسيسعى لتغريم رؤساء الجامعات إذا سمحوا بالاحتجاجات المؤيدة لفلسطين، بحسب «سكاي نيوز».