أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية إطلاق الدورة الرابعة من مسابقة «تحدي علوم المستقبل»، التي ينظمها مركز حمدان للموهبة والابتكار لتغطي جميع أنحاء العالم العربي في موسمها الرابع.
ويحمل الموسم الرابع من المسابقة شعار «تحفيز التغيير الإيجابي في المجتمع»، ويهدف إلى تحفيز الابتكار والإبداع لدى الشباب وتشجيعهم على استكشاف مجالات جديدة في العلوم والتكنولوجيا، ودعوة المشاركين إلى استخدام التقنيات الحديثة لإيجاد حلول للتحديات المجتمعية في مجال الرعاية الصحية والتعليم والمستوى المعيشي. وتُعتبر المبادرة فرصة ثمينة للطلاب الموهوبين الذين تراوح أعمارهم بين 10 و17 عاماً من جميع أنحاء العالم العربي، لتطوير مهاراتهم العلمية والتقنية وإظهار مواهبهم الابتكارية.
وأكد رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، حميد القطامي، أهمية المسابقة ودورها في تحفيز الشباب العربي نحو إحداث التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم، لافتاً إلى أن موضوع الدورة «تحفيز التغيير الإيجابي في المجتمع»، هو دعوة مفتوحة لأبنائنا وبناتنا في العالم العربي، لتقديم حلول إبداعية لمشكلاتنا المجتمعية باستخدام أحدث التقنيات في مجالي الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
وذكر أن المشاريع المقدمة أظهرت مستويات عالية من الابتكار والإبداع في مجالات متعددة مثل أنظمة الري الذكية، وأجهزة الاستشعار الصحية، وأنظمة الأمن الذكية وغيرها الكثير، لافتاً إلى أن «هذه المشاريع ليست مجرد أفكار، بل هي نماذج عملية تعكس قدرة الشباب على تقديم حلول تقنية ملموسة لمختلف التحديات».
ويمكن للراغبين في المشاركة زيارة الموقع الإلكتروني https://hamdanfsc.com/ للاطلاع على كل المعلومات المتصلة بشروط التقديم والمشاركة، وسيتاح لكل فريق بعد التسجيل إنشاء حساب خاص به على المنصة الإلكترونية للمسابقة، ما يمكنه من رفع ملفات المشروع والحصول على المنهج التدريبي الذي يتضمن مواد تعليمية ودروساً عن الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
وتُقام المسابقة على مرحلتين، حيث تبدأ الفرق المشاركة بتكوين مشاريعها ورفعها على المنصة الإلكترونية للمسابقة، لتخضع بعد ذلك لتقييم أولي من لجنة التحكيم، فيما سيتم اختيار أفضل 10 مشاريع في كل فئة عمرية، على أن تنتقل هذه الفرق إلى المرحلة النهائية. وتنتهي فعاليات المسابقة بإعلان النتائج النهائية في فبراير 2025.
وتستهدف المسابقة الطلاب الموهوبين من الدول العربية، ما يوفر لهم فرصة لإبراز مواهبهم في بيئة تنافسية محفزة، باعتبارها رحلة متكاملة لتطوير مهاراتهم العلمية والابتكارية، وتعزيز فهمهم لتكنولوجيا المستقبل، وتقديم حلول عملية وملموسة للتحديات التي تواجه مجتمعاتهم.