أفادت البرلمانية لبنى الصغير، في سؤال كتابي بأن « بعض محطات المسافرين عبر القطارات تشهد في الآونة الأخيرة مجموعة من الاختلالات التي تثير استياء المواطنين، حيث تؤثر سلبا على جودة الخدمات المقدمة »، ومن أبرز هذه الاختلالات بحسبها « ما تعرفه محطة القطار المسافرين بطنجة، حيث يفترض أن تكون البوابة الرئيسية للتنقل والسفر ».
وأبرزت عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، أن « محطة القطار سالفة الذكر، تعاني من فوضى عارمة، فالمسافرون، الذين يأملون في رحلة هادئة ومريحة، يجدون أنفسهم غارقين في بحر من الازدحام والارتباك، ويبدأ اليوم في محطة القطار بطوابير طويلة ومتشابكة، حيث يصطف المسافرون في انتظار دورهم للحصول على معلومة أو لتغيير تذكرة ».
وأشارت الصغير إلى أن « الازدحام لا يقتصر على الصالات فحسب، بل يمتد إلى رصيف القطار، مما يخلق حالة من الفوضى، زيادة على ذلك غياب المعلومات حول أوقات القطارات، مما يجعل المسافرين في حالة من الضياع والتساؤل، وخاصة في ظل تعطل اللوحات الإلكترونية أو خلال عرضها لمعلومات غير صحيحة وغير دقيقة، إلى جانب بث مكبرات الصوت لإعلانات غير مفهومة ».
وفي الصدد نفسه، سجلت ضعف التواصل، وقالت: « المسافرون عندما يرغبون في التعبير عن استيائهم أو البحث عن حلول لمشاكلهم، يجدون أنفسهم أمام جدار صمت، حيث لا يوجد مسؤول واضح المعالم يمكنهم التوجه إليه بشكاياتهم، ولا يوجد نظام فعال لتلقي الشكاوى ومعالجتها ».
وساءلت البرلمانية وزير النقل واللوجيستيك، عن » الإجراءات التي سيتم القيام بها لتحسين نظام المعلومات والتواصل، وتوفير موظفين مدربين للتعامل مع الزبناء، وإنشاء نظام فعال للشكاوى يضمن للمسافرين الحصول على الدعم الذي يحتاجونه، وجعل محطة القطار مكاناً يعكس الاحترام والتقدير للمسافرين، وليس مصدراً للإحباط والتوتر ».
المصدر: وكالات