لليوم الخامس على التوالي يستمر انقطاع الماء عن مدينة بني ملال والنواحي، ما ينذر باحتقان اجتماعي، تزامنًا مع موجة حر شديدة.
ولجأ السكان إلى الحصول على الماء من منابع المياه في عين أسردون أو إلى الآبار لتعبئة الماء في براميل وقنينات. وقد تسبب هذا الانقطاع غير المسبوق في معاناة إنسانية كبيرة وأثار غضبا شعبيا.
حسب الساكنة، فإن صبيب الماء أصبح جد ضعيف في المدينة القديمة، ولا يمكن الحصول عليه إلا في المنازل التي لها طابق سفلي.
وأوضحت الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بتادلة، في بيان، أن المعلومات المتوفرة لديها من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – فرع الماء – تظهر أن تعكر المياه الناتجة عن الفيضانات بمحطة التصفية أفورار والتي تزود مدن بني ملال، وسوق السبت، ومراكز أولاد عياد، وأولاد مبارك، وفم أودي، بالماء الصالح للشرب من هذه المحطة ما زال قائما إلى حدود صبيحة يوم الإثنين 02 شتنبر 2024، وعلى إثره فإنه لا زالت عملية التوزيع للماء الصالح للشرب بأحياء المدن والمراكز السالفة الذكر تعرف اضطرابات في عملية توزيع الماء.
وأفادت بأنه ستتم إعادة عملية التوزيع إلى وضعيتها الطبيعية فور انتهاء المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – فرع الماء – من حل هذا المشكل، والتمست من الساكنة ترشيد استهلاك المياه خلال هذه الفترة.
المصدر: وكالات