إسطنبول / الأناضول
اعتقل الجيش الإسرائيلي 25 فلسطينيا بالضفة الغربية المحتلة، بينهم أسرى سابقون، ما يرفع عدد المعتقلين منذ بدء عمليته العسكرية فجر الأربعاء إلى 45 مواطنا.
وفجر الأربعاء، بدأ الجيش الإسرائيلي تحت غطاء كثيف من سلاح الجو، عملية عسكرية في محافظتي طولكرم وجنين (شمال) ومخيم الفارعة قرب طوباس (شمال)، قبل أن ينسحب من المخيم.
وبلغ عدد القتلى 17 فلسطينيا وأصيب عشرات في العملية المستمرة بطولكرم وجنين منذ فجر الأربعاء، وهي “الأوسع” منذ عملية “السور الواقي” عام 2002، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي)، في بيان مشترك: “اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء أمس (الأربعاء) وحتى صباح اليوم (الخميس) 25 مواطنا على الأقل من الضفة، بينهم أسرى سابقون”.
وبهذه الاعتقالات “يرتفع عدد المعتقلين منذ بدء العملية العسكرية في الضفة إلى 45 فلسطينيا”، وفق البيان.
وأضافت المؤسستان أن “حملات الاعتقال تشكل أبرز السياسات الثابتة والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، ومن أبرز أدوات سياسة العقاب الجماعي (..) في ظل العدوان الشامل على شعبنا والإبادة المستمرة في غزة”.
ولفتتا إلى أن “قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 10 آلاف و300 مواطن من الضفة، بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا”.
وهذه المعطيات تشمل المعتقلين من الضفة الغربية فقط، دون غزة التي تقدر أعداد المعتقلين منها بالآلاف، حسب البيان.
وبالتزامن مع حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 صعَّد الجيش الإسرائيلي اعتداءاته بالضفة، بما فيها القدس، قتل خلالها أكثر من 665 فلسطينيا، بينهم 150 طفلا، وأصاب ما يزيد عن 5 آلاف و400، وفق معطيات فلسطينية.
وخلفت حرب إسرائيل بدعم أمريكي على غزة أكثر من 134 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات