تنفذ الدولة ممثلة في أجهزتها التنفيذية، بتنفيذ مشروع «إعادة إحياء القاهرة التاريخية»، ويسعى المشروع لتطوير وترميم المباني التراثية بقاهرة، وتوحيد هويتها البصرية، إلى جانب نقل الحرف الخطرة خارج القاهرة التاريخية، حتى لا تتضرر المباني التراثي لإعادة الهوية المصرية التاريخية.
مشروع إحياء القاهرة التاريخية يهدف لتوحيد اسم «القاهرة التاريخية»
وفي هذا الإطار، قال مجدي شاكر، كبير الأثريين، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن مشروع إحياء القاهرة التاريخية، يهدف لتوحيد مسميات القاهرة «الفاطمية، الخديوية، الإسلامية..» تحت مسمىً واحد وهو القاهرة التاريخية، ما سيعمل على زيادة مدة زيارة السائح، ويسهم في تطوير قطاع السياحة، ويوفر فرص عمل، بجانب توفير العملة الصعبة، مؤكدًا أن القاهرة التاريخية مدينة تستحق أن تطول مدة الزيارة، لاحتوائها على الكثير من الأثار والمناطق السياحية المتميزة.
مصر تمتلك مقومات كبيرة لجذب السياحة
وأكد مجدي شاكر أن لدى مصر مقومات كبيرة لجذب السياحة، فضلًا عن أنواع السياح المختلفة التي تتمتع بها مصر، كالسياحة «العلاجية، الشاطئية، السفاري والترفيهية»، مُضيفًا أن السياح الأجانب يفضلون السياحة الشتوية بمصر، لاعتدال مناخها وموائمة مناخها، عكس مناخ أوروبا شديد البرودة بفصل الشتاء.