11:38 م
الأحد 25 أغسطس 2024
كـتب- علي شبل:
قبل أيام من حلول ذكرى المولد النبوي الشريف، والتي تأتي في يوم 12 من ربيع الأول من كل عام هجري يبحث كثير من المصريين عن حكم الاحتفال بالمولد وحكم التمادي بالحلوى وكذلك حكم صيام ذلك اليوم محبة وتعظيما لتلك الذكرى العطرة،، وبهذه المناسبة العظيمة يرصد مصراوي أبرز الفتاوى المتعلقة بالمناسبة، وفقا لرأي جهات الفتوى الرئيسة بدار الإفتاء والأزهر الشريف.
وفي تلك الحلقة يرصد مصراوي حكم صيام يوم المولد النبوي الشريف (1)
اعتدت صيام يوم المولد النبوي الشريف شكرًا لله تعالى على هذه النعمة العظمى؛ فما حكم الشرع في ذلك؟
السؤال السابق تلقته دار الإفتاء المصرية، أجاب عنه الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق، موضحا الرأي الشرعي في تلك المسألة، قائلًا: إن يوم مولد النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم هو يوم تفضل الله تعالى به على العالمين بإيجاد خير الأنام، فاستحق لذلك مزيد فضل واعتناء وإظهار أبلغ معاني الشكر والثناء لله تعالى بالإكثار من الطاعات والقربات التي من أَجَلِّها قربة الصيام، كما استحق إظهار ما لهذه النعمة من أثر في النفوس من السعادة والسرور والحفاوة والاحتفاء والاحتفال؛ إذ يزيد فرح المؤمن بمولده الشريف صلى الله عليه وآله وسلم على فرحه بأيِّ حدث وبكل عيد.
وتابع علام، في بيان فتواه عبر بوابة الدار الرسمية: وما اعتدته -أيها السائل- من صيام يوم المولد النبوي الشريف يُعَدُّ أمرًا مشروعًا، وفعلًا حسنًا، وهو من شكر المُنعِم على إنعامه، والمُحسِن على إحسانه، وهو أيضًا اقتداءٌ وتأسٍّ بأصل فعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم حيث كان يخص يوم الإثنين وهو يوم مولده الشريف بالصيام.
اقرأ أيضًا:
حكم قراءة القرآن من غير وضوء.. أمين الفتوى يوضح
هكذا علمنا النبي.. دعاء لسداد الدين ولو كان مثل جبل أحد