يعد الدعاء من أهم العبادات التي تقرب العبد من ربه، وقد حث الله سبحانه وتعالى البشر على التوجه له بالدعاء، وذلك في قوله تعالى: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ»، وفي قوله تعالى: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ»، ومن أهم الدعاء ما كان يردده النبي محمد صلى الله عليه وسلم في السجود، كونه من أقرب المواضع لله عز وجل، والدعاء فيه مستجاب.
دعاء كان يردده النبي في السجود
وحول الدعاء الذي كان يردده النبي صلى الله عليه وسلم في السجود، فقد ورد في السنة النبوية، عن أبو هريرة رضي الله عنه، أنّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ يقولُ في سُجُودِهِ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ، وجِلَّهُ، وأَوَّلَهُ وآخِرَهُ وعَلانِيَتَهُ وسِرَّهُ»، حيث لفتت دار الإفتاء المصرية إلى أنّه يستحب ترديده اقتداء بالنبي.
اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء
وكذلك من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم الذي يستحب ترديده كما ورد في السنة النبوية: «اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين وغلبة العدو، اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ومن درك الشقاء ومن سوء القضاء ومن شماتة الأعداء، اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر».