وسيم سيف الدين / الأناضول
قتل لبناني وسوري، الأربعاء، في غارة إسرائيلية على سيارة في منطقة بيت ليف الوزاني، بينما شن “حزب الله” هجوما عنيفا ردا على استهداف إسرائيل البقاع وقرى جنوبي لبنان.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، إن “الغارة الإسرائيلية المعادية التي استهدفت سيارة في بلدة بيت ليف، أدت إلى استشهاد مواطن لبناني”.
وأضافت أن “القصف الإسرائيلي المعادي على بلدة الوزاني أدى إلى استشهاد شاب سوري”.
فيما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن “الطيران المعادي المسيّر والحربي نفذ عند منتصف الليل ثلاث غارات، استهدفت محلة مزرعة الضليل عند أطراف بلدة بوداي، والمنطقة السهلية بين سرعين التحتا والسفري، والثالثة على منطقة مأهولة بالسكان في بلدة النبي شيت”.
وأوضحت أن الغارات أدت إلى “استشهاد الشاب علي الموسوي، وإصابة 20 مواطنا بجروح، حالة أحدهم حرجة (..) ومن بين المصابين 8 أطفال، 6 منهم تتراوح أعمارهم بين السنتين والعشر سنوات”.
أما “حزب الله” فأعلن صباح الأربعاء، عبر سلسلة بيانات، أنه استهدف موقع حدب يارون مرتين أولا بالقذائف المدفعية وآخر بمسيرة انقضاضية وتحقيق “إصابة مباشرة”، ردا على استهداف إسرائيل بلدة بيت ليف جنوبي لبنان.
كما أفاد بأنه “قصف قاعدة تسنوبار اللوجستية في الجولان السوري المحتل بصليات من صاروخ كاتيوشا، ردا على اعتداء إسرائيل الذي طال منطقة البقاع”.
وتابع: “بعد مراقبة ومتابعة لقوات إسرائيلية، وعند رصد مجموعة من الجنود تتحرك في محيط ثكنة زرعيت استهدفها عناصرنا بقذائف المدفعية”.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربها المدعومة أمريكيا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، التي خلّفت أكثر من 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
يأتي ذلك فيما تترقب إسرائيل منذ أيام ردود فعل انتقامية من إيران و”حزب الله” وحماس على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية بطهران في 31 يوليو/ تموز الماضي، والقيادي البارز في الحزب فؤاد شكر، ببيروت في اليوم السابق.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات