رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الثلاثاء، إن حكومته تعمل على استكمال إعداد خطة شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة والإنعاش الاقتصادي.
جاء ذلك في كلمة خلال افتتاح الجلسة الأسبوعية للحكومة الفلسطينية، بحسب بيان صدر عن مكتب مصطفى.
وأضاف مصطفى: “تم إحراز تقدم كبير في العمل على إعداد الإطار العام لخطة إعادة إعمار غزة والضفة، وإطلاق برنامج كبير للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالتعاون مع البنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، كما يجري حاليا إعداد الخطط التفصيلية للقطاعات المختلفة”.
وأشار إلى أن “أهم العناصر الأخرى التي تقوم بها إعادة دمج المؤسسات الوطنية وتوحيدها، لضمان أكبر قدر من التنسيق والعمل المشترك بين مؤسسات الدولة، بما فيها هيئات الحكم المحلي والوزارات وأجهزة الشرطة المدنية ومختلف المؤسسات”.
وأكد رئيس الوزراء على ضرورة توسيع عمليات الإغاثة العاجلة والإنعاش المبكر بشكل كبير، بما في ذلك استعادة الخدمات الأساسية، كالمياه، والخدمات الصحية، وخدمات الكهرباء، والصرف الصحي، والتعليم، وإزالة الأنقاض، وتوفير المأوى المؤقت، ودعم سبل العيش والإنعاش والتمكين الاقتصادي.
وقال: “جهود الحكومة في قطاع غزة استمرت في جميع الأوقات دون انقطاع، وطواقمنا في الميدان من أطباء ومعلمين وطواقم إغاثة وطواقم فنية للمياه والكهرباء والاتصالات وغيرها، لكننا سنذهب إلى غزة كما قال الرئيس (محمود عباس) في كلمته أمام البرلمان التركي لنعيد توحيد المؤسسات، ونعمل على إغاثة أبناء شعبنا، ونباشر في إعادة الإعمار”.
وجدد مصطفى “التأكيد على ضرورة وجود ضغط دولي أكبر لوقف العدوان (الإسرائيلي)، والتزامًا ودعمًا دوليين للاستجابة الطارئة لتوفير الخدمات الأساسية وإعادة البنية التحتية في القطاع، وتحقيق الاستقرار وتوفير مقومات الحياة الكريمة للشعب الفلسطيني”.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أكثر من 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات