زين خليل/ الأناضول
ادعى الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، أنه أغار على مستودعات أسلحة لـ “حزب الله” في البقاع شرقي لبنان، وأنه قضى على “مسؤول بارز بوحدة الصواريخ” التابعة للحزب جنوبي البلاد.
وفي بيان نشره بحسابه على منصة “إكس”، قال الجيش: “أغارت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو قبل قليل على عدد من المستودعات لتخزين الوسائل القتالية التابعة لحزب الله في منطقة البقاع في عمق لبنان”.
وأشار إلى “وقوع انفجارات ثانوية بعد الغارات، ما يدل على وجود وسائل قتالية كثيرة في المستودعات المستهدفة”.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، إصابة 8 أشخاص بينهم طفلتان، في غارات إسرائيلية على البقاع.
وحتى الساعة 20:30 (ت.غ)، لم يعلق “حزب الله” على ادعاء الجيش باستهداف مستودعات للأسلحة تابعة له في البقاع.
من جهة ثانية، قال الجيش الإسرائيلي إنه “قضى بهجوم نفذته طائرة مسيرة في منطقة دير قانون على مسؤول بارز في وحدة الصواريخ التابعة لحزب الله بمنطقة يارين جنوبي لبنان”.
ولاحقا، أعلن “حزب الله” في بيان، مقتل أحد عناصره من سكان بلدة دير قانون رأس العين التي استهدفتها غارة إسرائيلية مساء الاثنين، في جنوب لبنان، دون أن يكشف عن منصبه.
ونعى الحزب “حسين علي حسين سليمان -ملاك، مواليد عام 1988، من بلدة طربيخا وسكان بلدة دير قانون رأس العين في جنوب لبنان والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس”، وفق البيان.
من جهة أخرى، ذكر الجيش الإسرائيلي أن “الطيران الحربي أغار على خلية تابعة لحزب الله لدى تواجدها في مبنى عسكري في منطقة الطيبة بجنوب لبنان”، وفق ذات البيان.
وعلى مدار اليوم الاثنين، أعلن “حزب الله” في بيانات منفصلة تنفيذ سلسلة من الهجمات على مواقع إسرائيلية قرب الحدود مع لبنان.
واعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل جندي وإصابة ضابط بجروح خطيرة في هجوم لـ “حزب الله” بعدد من المسيرات على مستوطنة “يعراه” قرب نهاريا بالجليل الغربي.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفًا يوميًا عبر “الخط الأزرق” الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي؛ ما خلّف أكثر من 132 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات