يستخدم العديد من مرتكبي الجرائم وسائل التواصل الاجتماعي للعثور على ضحاياهم، ويستهدفون في معظم الأوقات الأطفال والمراهقين لابتزازهم إلكترونيا، والوصول لغايتهم، مستغلين صغر سنهم في السيطرة عليهم وإخضاعهم لتنفيذ طلباتهم، ما جعل المتخصصين حول العالم يطلقون تحذيراتهم، لحماية الأطفال والمراهقين من الابتزاز الإلكتروني.
طرق شائعة للابتزاز الإلكتروني.. احذر هذه التصرفات
هيئة الأمن السيبراني، كشفت عن الحيل والطرق الشائعة التي يستخدمها هؤلاء المجرمون للوصول إلى ضحاياهم الذين يستخدمون منصات التواصل الإجتماعي مثل فيسبوك وإنستجرام وسناب شات وتيك توك، ومؤخرا جرى نقل المحادثات إلى تطبيق واتساب، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وكشف التقرير أن البلاغ الذي تلقته هيئة الأمن السيبراني بشأن طرق المجرمين، هي من خلال صندوق الرسائل على المنصات المختلفة، وإدعاء رغبتهم في تكوين صداقة مع ضحاياهم، قبل نقل الدردشة إلى «واتساب».
«بمرور الوقت، سينتقل هؤلاء الأشرار من الصداقة، إلى الابتزاز سواء الجنسي أو المادي، من خلال صور أو فيديوهات أو تسجيلات، إذا لم يدفع الضحايا بعض المال»، هكذا كشف التقرير عن الحالات التي وردت في تقرير هيئة الأمن السيبراني.
كيف تتجنب الوقوع في فخ الابتزاز الإلكتروني؟
وبحسب تقرير «بي بي سي»، أوصت الهيئة بعدد من النصائح التي يجب مراعتها لدى الأطفال والمراهقين لعدم الوقوع ضحايا الابتزاز الإلكتروني، والتي يستعرضها «الوطن» في السطور التالية:
- تجنب قبول طلبات الصداقة عبر الإنترنت من أشخاص غير معروفين (خاصة أولئك الذين لديهم معلومات ملف تعريف مشكوك فيها)
- كن حذرًا من صداقات وسائل التواصل الاجتماعي التي قد تجعل الناس يظنون أنك ستقيم علاقة عبر واتساب.
- احذر من مكالمات الفيديو من أشخاص مجهولين على منصات التواصل الاجتماعي الشهيرة.
- لا تشارك الصور والفيديوهات عبر منصات التواصل الاجتماعي (سواء داخل البريد الوارد الخاص أو لا)
- كن حذرًا من الرسائل أو العروض غير المرغوب فيها، خاصة تلك التي تعد بفرص عمل أو أموال.