تبوأت الجامعات الأميركية وفي مقدّمها «هارفارد» مجدداً صدارة تصنيف شنغهاي لأفضل الجامعات في العالم الذي نشر أمس، حيث حلّت «باريس-ساكلي» أولى بين مؤسسات التعليم العالي في أوروبا القارية بنيلها المركز الـ12.
وحصلت «هارفارد» للسنة الـ22 توالياً على المرتبة الأولى، تلتها جامعتان أميركيتان أخريان هما «ستانفورد» و«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا» (إم آي تي) في نسخة 2024 من هذا التصنيف العالمي لأفضل مؤسسات التعليم العالي، الذي يصدر منذ عام 2003 من الشركة المستقلة «شنغهاي رانكينغ كونسلتنسي».
أمّا «كامبريدج» و«أكسفورد» البريطانيتان فنالتا تباعاً المركزين الرابع والسادس في هذا التصنيف الذي استحوذت المؤسسات الجامعية في البلدان الناطقة بالإنجليزية على مراكزه الـ10 الأولى. وبقيت جامعة باريس-ساكلي الفرنسية بين الجامعات الـ20 الأولى، وتقدمت من المرتبة الـ15 إلى الـ12، محققة «أفضل مركز لمؤسسة جامعية فرنسية منذ إنشاء التصنيف»، بحسب بيان لوزارة التعليم العالي والبحوث الفرنسية.
ومنذ عام 2003، يأخذ تصنيف شنغهاي في الاعتبار ستة معايير، من بينها عدد جوائز نوبل وميداليات فيلدز (التي توصف بـ«نوبل الرياضيات») بين طلاب الدراسات العليا والأساتذة، وعدد الباحثين الأكثر استشهاداً بهم في تخصصاتهم أو عدد المنشورات في مجلتي «ساينس» و«نيتشر».