غزة/ حسني نديم/ الأناضول
شنت الآليات العسكرية الإسرائيلية، الاثنين، غارات مدفعية مكثفة على المناطق الشرقية في وسط وجنوب قطاع غزة، بينما نسف الجيش الإسرائيلي مربعات سكنية شرقي مدينة خان يونس وغربي مدينة رفح.
وأفاد مصدر طبي للأناضول بوصول جثامين 16 شهيدًا إلى مجمع ناصر الطبي غرب خان يونس قادمة من مناطق متفرقة جنوب قطاع غزة، منذ الليلة الماضية.
وأوضح المصدر أن “الشهداء ارتقوا نتيجة الغارات الإسرائيلية على خان يونس ورفح، فيما تمكن طواقم الإسعاف والطوارئ من انتشال عدة جثامين ارتقت في غارات سابقة”.
وقال شهود عيان لمراسل الأناضول إن “الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات عنيفة على مناطق جنوب شرق وشمال شرق مدينة خان يونس وشرقي دير البلح، مخلفًا أضرارًا كبيرة”.
وتركزت الغارات الإسرائيلية في منطقة “الزنة”، وبلدتي “القرارة” و”بني سهيلا” شرقي خان يونس.
وأضاف الشهود أن الجيش الإسرائيلي نسف مربعات سكنية في بلدة “عبسان الجديدة” شرق خان يونس.
وتزامن ذلك مع عمليات نسف جديدة نفذها الجيش الإسرائيلي لمبانٍ سكنية في حي “تل السلطان” غرب رفح.
وفي وسط القطاع، استشهد فلسطينيان في غارة إسرائيلية نفذتها طائرة استطلاع مسيرة استهدفت مدخل مخيم النصيرات، حسب ما أفاد مصدر طبي للأناضول.
وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزل نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر في مخيم النصيرات، وفق بيان صادر عن الجبهة.
أما بمدينة غزة، فقد كثفت المدفعية الإسرائيلية قصفها المدفعي على شارع “الغرة” وشارع “الحساينة” في حي “الصبرة” جنوبًا.
وقال شهود عيان: إن “غارات مدفعية سقطت بشكل عشوائي حي الصبرة، مخلفة أضرار كبيرة في منازل المواطنين والبنية التحتية”.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر، حربا مدمرة على غزة خلفت قرابة 132 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات