كشفت الهيئة العامة للطيران المدني أن عدد الخريجين ضمن البرنامج الوطني للتدريب على مراقبة الحركة الجوية وصل إلى 72 مراقباً جوياً، في وقت بلغت فيه نسبة التوطين في قطاع المراقبة الجوية 50%.
وذكرت الهيئة لـ«الإمارات اليوم» أن الطلاب والمتدربين ضمن البرنامج يصل عددهم حالياً إلى 18 طالباً، لافتة إلى أن استراتيجيتها في قطاع المراقبة الجوية للسنوات المقبلة، تتمثل بالاستمرار في جهود تطوير أنظمة الملاحة الجوية، من خلال التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، وذوي الاختصاص في الملاحة، لتسهيل عمليات المراقبة الجوية، وضمان أعلى معايير السلامة. وقالت الهيئة، إنها فعّلت حملة توطين البرامج التدريبية التخصصية في عام 2013، للمشاركة في نشر الوعي والمعرفة بنوعية ودور هذه الوظائف التخصصية وأهميتها للمجتمع، وذلك عن طريق المشاركة في معارض التوظيف، وإجراء الزيارات الميدانية إلى الجامعات والكليات والمدارس، فضلاً عن تنظيم الهيئة العامة للطيران المدني سنوياً مخيمات وورش عمل «براعم الطيران» في دولة الإمارات، حيث يأتي ذلك في إطار البرنامج التوعوي الذي يستهدف تنمية معارف طلاب المدارس حول صناعة الطيران، وآليات عملها، وتحفيزهم على تعلم تخصصاتها المختلفة، والانخراط في العمل بها مستقبلاً.
وأوضحت أنه يتم تنظيم ورش عمل لتعليم وتطوير قدرات الطلاب وتأهيلهم للعمل في مجال الطيران والملاحة الجوية.