زين خليل / الأناضول
قال الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إنه اعترض صاروخين أُطلقا من شمال غزة وسقطا بالمستوطنات المحاذية للقطاع، فيما تحدث إعلام عبري عن إصابة شخصين إثر استهداف طال مستوطنة عسقلان جنوب إسرئيل.
وقال الجيش في بيان مقتضب على منصة “إكس”، إنه بعد الإنذارات التي تم تفعيلها في الجنوب، “تمكن مقاتلو الدفاع الجوي من اعتراض قذيفتين صاروخيتين أُطلقتا من شمال قطاع غزة”.
من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن شخصين أصيبا بجروح طفيفة لدى ركضهما باتجاه أحد الملاجئ عقب دوي صفارات الإنذار في عسقلان بشأن إطلاق صواريخ وقذائف صاروخية على المنطقة.
ووفق الصحيفة، دوّت صفارات الإنذار في عسقلان وزيكيم ومفالسيم وكرميا ونتيف هعسراه بغلاف غزة، مساء الاثنين.
من جهتها، أعلنت “سرايا القدس”، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان، قصف مستوطنات عسقلان وسديروت ومفلسيم في المنطقة المحاذية لقطاع غزة “برشقات صاروخية”.
وسبق وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق الاثنين، اعتراض قذيفة صاروخية قال إنها أطلقت من رفح جنوب قطاع غزة باتجاه المستوطنات المحاذية، “دون وقوع إصابات”.
ولم يحدد الجيش المنطقة التي تم استهدافها صباح الاثنين، فيما أفاد مراسل الأناضول بأن “صفارات الإنذار دوّت في عدد من البلدات الإسرائيلية في غلاف القطاع”.
لكن سرايا القدس، أفادت في بيان سابق بأنها قصفت “مستوطنتي أفيشالوم (جنوب) وحوليت (شمال) الإسرائيليتين المحاذيتين لقطاع غزة، برشقة صاروخية مركزة”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، إضافة إلى آلاف المفقودين.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات