فاجأت المطربة المصرية شيرين جمهورها بتسجيل صوتي وتعليق غير متوقع على الأزمة الأخيرة التي نشبت بين شقيقها محمد عبد الوهاب وزوجها السابق حسام حبيب.
وكشفت شيرين أن ما قاله طليقها (في التسجيلات المسربة) من إن أفراد أسرتها استغلوا شيرين وألحقوا الضرر بها وسيطروا على صفحات السوشيال ميديا الخاصة بها “كلام صحيح”.
وقالت شيرين: “أنا فوجئت باللي حصل على السوشيال ميديا من محمد أخويا وحسام حبيب، وأردت التأكيد أن كلام حسام مضبوط جدا وأخويا فعلا باعني، وهناك شخص تابع له استولى على حساباتي بالسوشيال ميديا بموجب توكيل عام قديم”.
كما تابعت: “فعلا حسام حبيب كلامه كله صحيح.. وعايزاكم متصدقوش أي حاجة بيقولها أخويا محمد عبد الوهاب”.
وأضافت أنها لا تريد الحديث عن مشاكل خاصة ملّ منها الجمهور، لكن ما كشفه حسام صحيح.
ولم تكتف شيرين بالتسجيل الصوتي بل أصدرت بياناً رسمياً أوضحت فيه تفاصيل أكثر عن أزمتها.
وجاء هذا التعليق بعدما انتشرت تسريبات صوتية لحبيب يتحدث فيها عن معاناة شيرين مع أهلها، وتعديهم عليها وسلب أموالها وحتى حساباتها على مواقع التواصل.
إلا أن طليق الفنانة عاد وخرج مؤكداً أن تلك التصريحات قديمة وقد سرقت من هاتفه، متوعداً كل من يتطاول عليه أو يسيء إليه قدحاً وذماً بملاحقته قضائياً.
بدوره، خرج محمد عبد الوهاب، شقيق شيرين، ببيان نشره عبر صفحته على فيسبوك، توعد فيه باللجوء للقضاء واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه من نشر تلك التسجيلات، واصفا إياها بـ”الأكاذيب”.
يذكر أن صاحبة “ما شربتش من نيلها” كانت تزوجت من حبيب عام 2018 في حفل لم يحضره إلا الأهل والأصدقاء المقربون.
لكنهما انفصلا في ديسمبر 2021، وسط أزمة كبرى في ذلك التوقيت، ثم عادا لبعضهما بعضا وفتحا صفحة جديدة في حياتهما.
غير أن الأمر انتهى بوقوع الطلاق مجدداً في ديسمبر 2023 بعد سلسلة من الشائعات حول وجود خلافات بينهما. وأكدت شيرين حينها أن الطلاق تم بهدوء وبشكل حضاري.