وتصدرت «صخرة الجمل» الإصدار الأول من كُتيب هيئة المساحة الجيولوجية السعودية الصادر عام ١٤٤٠هـ، تحت عنوان «المعالم الجيولوجية في صور»، كما كانت الصخرة أحد المعالم لهوية السياحة السعودية الرسمية «روح السعودية» التي تُشرف عليها الهيئة السعودية للسياحة، التي تعمل على استقطاب السياح إلى المملكة العربية السعودية كوجهة عالمية للسياحة عن طريق إبراز مزايا مدنها، وثرائها الثقافي، وتنوع تضاريسها الطبيعية.
ويُعتبر المكان مسرحاً طبيعياً مفتوحاً للسائحين والزوار، وبالقليل من الاهتمام سيُصبح الموقع واحداً من أهم مناطق الجذب السياحي للمحافظة بوجه خاص، وللمملكة بوجه عام، خصوصا وهو يُشرف على الملاحة البلورية التي تُضفي ألوانها سحراً وروعةً للمنطقة، ونصاعة وبياض ملحها جذباً للراغبين بالاسترخاء وبهجة للنظر، وللبصر إمتاعاً وجلاء.
مغبطاً صديقه فيل العلا الذي بات موقعه مسرحاً للمهرجانات، راجياً أن يأتي وقت يشاطر صديقه بأن يستقبل موقعه أفواج السائحين والزوار، مُرتكزاً على روعة تكوينه الرباني، مُتَّكِئاً على جمال البيئة المحيطة به، ولطافة أجوائه، واعتدال الطقس حوله، إذ يتراوح في أَوج حرارة الصيف بين ٢٩ و٣٦ درجة مئوية.