رام الله / قيس أبو سمرة / الأناضول
أعاد الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، اعتقال طفل فلسطيني جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بعد إفراجه عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، أثناء هدنة استمرت أسبوعا في قطاع غزة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إن “قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي أعادت مساء الأربعاء اعتقال الطفل الجريح سيف الدين درويش (15 عاما) من مخيم عايدة ببيت لحم”.
وأوضح أن “درويش من بين 20 حالة اعتقال سجلت بين الأطفال والأسيرات المفرج عنهم ضمن دفعات التبادل التي تمت في شهر نوفمبر 2023، وأبقى الاحتلال على اعتقال 17 منهم”.
وأضاف أن “المعتقل الطفل درويش كان قد أمضى 6 شهور في اعتقاله قبل الإفراج عنه، وهو جريح تعرض لإصابة قبل اعتقاله في 2023، وبُتر أصبعه الشاهد جراءها، وهو يعاني من آثار الإصابة حتى اليوم، وبحاجة لرعاية صحية”.
وضمن دفعات التبادل التي تمت بموجب اتفاق التهدئة بين إسرائيل وفصائل المقاومة في قطاع غزة في نوفمبر الماضي، أفرج عن 240 من المعتقلات والأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال.
وبالتزامن مع حربه على غزة، صعّد الجيش ومستوطنون اعتداءاتهم على الضفة، بما فيها القدس المحتلة، ما خلف 549 قتيلا ونحو 5 آلاف و200 جريح، إلى جانب المعتقلين الفلسطينيين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت قرابة 123 ألف فسطيني بين قتيل وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات