إن فهم التحديات التي يشعر بها ويواجها احبائنا من كبار المواطنين والمقيمين كـ(الجد والجدة ، الأم والأب ) في الأعياد والمناسبات يسهم في تقليل الإحساس بالعجز والعزلة لديهم فلا تقتصر احتياجاتهم على الطعام والشراب والملبس والسكن بل تشمل ايضاً الحاجة إلى المشاركة الاجتماعية الفعالة فضلاً عن الاهتمام بالجوانب الصحية وتلبية احتياجاتهم المادية والعاطفية.
وإن تقليل احساسهم بالعجز والعزلة وتعزيز اشراكهم مع افراد الاسرة يرفع من معنوياتهم ويمكنهم من مواجهة الصعوبات كشعورهم بالوحدة في أوقات المناسبات والأعياد ،اليكم خمسة طرق تمكنهم من الإحساس بفرحة العيد مع الاسرة أولها يجب على افراد الاسرة التواصل الفعال والاستماع الدقيق لاحتياجاتهم ورغباتهم قبل الأعياد والمناسبات والقيام بمناقشتهم لمعرفة ما الذي يجلب لهم الفرح والسعادة .
كما يجب توفير البيئة المريحة والآمنة لهم والتأكد من أن المكان الذي سيقضون العيد به مجهز بشكل يسهل على كبار السن الحركة والراحة وقد تشمل الإجراءات توفير مقاعد مريحة ووصول سهل للدورات المياه وغيرها، والتأكد من توفير وجبات صحية تتناسب مع احتياجاتهم الغذائية الخاصة كما حاول تقديم خيارات مناسبة لأنواع الأطعمة التي يحبونها وتجنب الأخرى التي قد تتسبب لهم مشاكل صحية.
واختيار الهدايا والأنشطة بحسب اهتماماتهم الشخصية، من خلال البحث عن هدايا تعكس ما يحبه كبار السن وتضمين الأنشطة التي يستمتعون بها، كما يفضل الاحتفال بطرق تقدر وتحترم التقاليد التراثية التي يتمسك بها كبار السن بالإضافة للابتكار بطرق التعبير عن تقديرك لحبك لهم مثل كتابة رسالة شكر او تخصيص وقت للمحادثات ودية بينهم متضمنه عبارات ومشاعر مليئة بالحب والاحترام لهم.