أعلن فرع فيدرالية اليسار بالمضيق، في بلاغ توصل « اليوم24 » بنسخة منه، أنه « يتابع بقلق شديد مظاهر التسيب والفوضى التي تعاني منها المدينة خلال بداية كل موسم صيف، وآخرها قيام جهات مجهولة بإغلاق ممر عمومي نحو شاطئ واد اسمير في خرق سافر لحقوق المواطنين الذين يقصدون هذا الشاطئ ».
ودعا حزب الرسالة « السلطات المحلية والإقليمية إلى تحمل مسؤولياتهم اتجاه المدينة وساكنتها وزوارها »، مطالبا في الوقت نفسه بـ « فتح جميع الممرات العمومية نحو الشواطئ بدون استثناء، مع إلغاء الحاجز الوهمي المؤدي نحو محمية كدية الطيفور ».
وأوضحت الهيئة الحزبية أن إغلاق « الممر العمومي نحو شاطئ واد اسمير، سيزيد من حدة الاكتظاظ في الشواطئ الأخرى، ولاسيما أمام الارتفاع الكبير في عدد الزوار لمدينتنا الذي يزداد سنة بعد أخرى ».
وطالبت فيدرالية اليسار « المجلس البلدي للمضيق، بتحمل مسؤولياته، وممارسة اختصاصاته بالعمل على حماية الملك العام، وإعادة ترسيم وتسمية الممرات العمومية نحو الشواطئ، والحد من مظاهر التسيب ».
ودعت الهيئة الحزبية « جميع القوى وكل الغيورين في المدينة، إلى التصدي لمثل هذه المظاهر البائدة، والتي تكرس سياسة التمييز بين المواطنين في خرق سافر لمضامين الدستور المغربي »، كما دعت السلطات في الصدد نفسه « إلى حماية الشواطئ من استغلال أصحاب الإقامات والفنادق على طول الشريط الساحلي ».
المصدر: وكالات