يقدم متحف المستقبل فرصة لزواره لقضاء وقت ممتع مع العائلة خلال عطلة عيد الأضحى، من خلال التعرف إلى مجموعة من أحدث الابتكارات والمعارض التفاعلية.
وتبدأ رحلة الاكتشاف من ردهة المتحف، حيث يمكن للزوار التعرف إلى مستقبل تصوير الفيديو باستخدام الذراع الآلية المتطورة، حيث يمكن التقاط مقاطع فيديو فريدة بجودة ودقة لا مثيل لهما بفضل نظام التحكم المتقدم. وتوفر هذه التقنية المبتكرة للزوار تطوير مهاراتهم في تصوير الفيديو، ما يتيح لهم إنشاء مقاطع احترافية بسهولة وإتقان.
ويقدم معرض «مستقبلنا اليوم» الفرصة لزواره للتعرف إلى التقنيات الرائدة في المستقبل، حيث يضم المعرض مفاهيم ونماذج أولية ومنتجات حالية تركز على خمسة مجالات رئيسة لمجتمعات المستقبل الذكية تشمل تخطيط المدن، والبيئة، والأمن الغذائي، وإدارة المخلفات، والزراعة.
ويمكن للزوار أن يتعرفوا إلى الابتكارات المستدامة التي تسهم في بناء غد أفضل، مثل هياكل الشعاب المرجانية الاصطناعية النموذجية والسيراميك المطبوع ثلاثي الأبعاد، التي تُستخدم لتكوين مواطن للشعاب المرجانية ودعم استعادة النظام البيئي البحري الطبيعي، وغيرها كثير من الابتكارات التي تحاكي مختلف مجالات الحياة.
صمم هذا الطابق خصيصاً لإلهام العقول الشابة وتعزيز إبداعهم وتفاعلهم. ويمكن للأطفال الذين تقل أعمارهم عن العاشرة الاستمتاع باللعب والتعلم من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة المصممة لتعزيز مهارات التواصل والتعاون.
ويشمل ذلك سياج تسلق عالي التقنية لتنمية مهارات اللياقة والتعلم، إضافة إلى مختبرات مثل مختبر التصميم ومختبر البناء ومختبر التخيّل.
ويتيح هذا الطابق للأطفال فرصة تجربة تقنيات الغد، مثل الكتابة والرسم على الجدران باستخدام الضوء، ليطلقوا العنان لإبداعاتهم ويتصوروا دورهم في بناء مستقبل أفضل.
يمكن للزوار استكشاف أنواع جديدة من النباتات والحيوانات والحشرات، ودورها في النظام البيئي الطبيعي على كوكبنا، من خلال زيارة مختبر إعادة تأهيل الطبيعة في متحف المستقبل. ويستخدم هذا المختبر الذكاء الاصطناعي والهندسة الحيوية للحفاظ على الأرض، ويقدم تجارب مثل «محاكي النظام البيئي» والغابات المطيرة لفهم طبيعة كوكب الأرض بطريقة تفاعلية.
إضافة إلى ذلك، يضم المختبر مكتبة تعرض مجسمات لأكثر من 2400 نوع وفصيلة مختلفة من الكائنات الحية لاستكشاف التنوع البيولوجي بطريقة غامرة وشائقة.
تقدم «الواحة» فرصاً للاستمتاع بخصائص علاجية متقدمة، مثل العلاج بالمشاعر والتواصل والحركة، في بيئة مريحة تركز على مستقبل الصحة والرفاهية تحت قبة من الضوء والماء.