وأوضحت الرابطة أن الدهون المتحولة هي دهون مهدرجة بشكل صناعي لا يستطيع الجسم معالجتها، وهي تنشأ أثناء هدرجة الزيوت لإنتاج السمن النباتي والخبز والدهون القابلة للدهن، وكذلك عند تسخين وقلي الزيوت، التي تحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية غير المشبعة.
وأضافت الرابطة أن الدهون المتحولة تعتبر أكثر ضرراً من الأحماض الدهنية المشبعة، مشيرة إلى أن المصنعين والمطاعم يستخدمون الدهون المهدرجة، لأنها أرخص من أنواع الدهون الأخرى، وتدوم لفترة أطول ويمكن إعادة استخدامها في كثير من الأحيان.
ويشمل ذلك بشكل خاص السلع المخبوزة المصنوعة من المعجنات والفطائر، كما أن محتوى الدهون المتحولة أعلى من المتوسط في رقائق البطاطس والكروسون والسمن الصناعي ومنتجات الوجبات السريعة والمواد الدهنية القابلة للدهن.
بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم الدهون المتحولة لإنتاج البطاطس المقلية والبيتزا والحساء الجاف والوجبات الجاهزة.
وتكمن خطورة الدهون المتحولة في أنها ترفع مستوى الكوليسترول الضار (LDL)، ما يرفع خطر انسداد الأوعية التاجية والدماغية، ومن ثم خطر الإصابة بتصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
لذلك ينبغي استهلاك الأطعمة المحتوية على الدهون المتحولة باعتدال فقط، وألا تكون جزءاً منتظماً من قائمة الطعام اليومية.