ذكرت وسائل إعلام ومسؤولون حكوميون بالولايات المتحدة، الثلاثاء، أن 4 أساتذة أميركيين من جامعة صغيرة بولاية أيوا، أصيبوا في هجوم طعن بمتنزه عام في إقليم غيلين شمال شرقي الصين، الإثنين.
وقال آدم زابنر، وهو نائب عن ولاية أيوا، لرويترز، إن شقيقه من بين الأربعة المصابين من أساتذة كلية كورنيل في أيوا. وأوضح أن المجموعة كانت تزور معبدا في متنزه بيشان عندما هاجمهم رجل بسكين.
وكان الأساتذة من كلية كورنيل في مهمة ضمن برنامج لتبادل خبرات التدريس مع جامعة شريكة، وهي جامعة بيهوا في مدينة غيلين.
وتم تداول مقطع فيديو أظهر أشخاصا ممددين على الأرض التي غطتها الدماء في حديقة، الإثنين، على منصة إكس، مع عدم وجود أي أثر للصور على مواقع التواصل الاجتماعي الصينية.
وتمكنت رويترز من تحديد موقع تصوير الفيديو بناء على الحروف الصينية المكتوبة على الجدران وعلامات أخرى، لكن دون التأكد من موعد تصويره.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، في بيان عبر البريد الإلكتروني، إن الوزارة على علم بتقارير عن “حادث طعن” في غيلين بالصين وتتابع الوضع.
ولم تصدر السلطات الصينية أي تعليقات حول الحادث، كما لم ترد تقارير في وسائل الإعلام الصينية.