رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول
أصاب الجيش الإسرائيلي طفلا فلسطينيا بالرصاص ودعس شابا آخر خلال اقتحام نفذه بمحافظة قلقيلية، شمالي الضفة الغربية مساء الجمعة.
بينما أُصيب مواطن فلسطيني آخر في اعتداء شنه مستوطنون إسرائيليون بمحافظة أريحا، شمالي الضفة.
وقال تلفزيون فلسطين (حكومي) إن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة جيوس، في قلقيلية، اليوم (الجمعة).
وأضاف أن “آلية لجيش الاحتلال دعست شابًا خلال اقتحام البلدة”، دون أن تشير إلى نتيجة الدعس.
وفي وقت لاحق، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، بأن طاقم إسعاف تابع لها نقل من بلدة جيوس إلى المستشفى طفلا عمره 14عامًا مصابا بالرصاص الحي أطلقه الجيش الإسرائيلي.
يتزامن ذلك مع الإعلان عن قرار لأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بإدراج الجيش الإسرائيلي على قائمة الأطراف التي ترتكب انتهاكات ضد الأطفال، المعروفة إعلاميا بـ”قائمة العار”.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن مواطنا “أُصيب بجروح ورضوص في اعتداء مستوطنين عليه بمنطقة رأس عين العوجا في أريحا”.
وبالتوازي مع الحرب على غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعد مستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين بالضفة، كما وسّع الجيش عملياته ما أدى مقتل 531 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و200، واعتقال 9 آلاف و100، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
فيما كشف مركز “بتسيلم” الحقوقي الإسرائيلي (غير حكومي)، في مايو/ أيار الماضي، عن مخطط لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يهدف إلى تهجير الرعاة والمواطنين الفلسطينيين من أراضيهم بالضفة، بالتعاون مع المستوطنين، معتبرا ذلك جزءا من “نظام الأبارتهايد الإسرائيلي”.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 120 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وقرابة 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، و”تحسين الوضع الإنساني” بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات