أعلنت شركة «براند فاينانس» الاستشارية العالمية المتخصصة في مجال تقييم العلامات التجارية، أن هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» هي أقوى العلامات التجارية على مستوى دولة الإمارات التزاماً بالاستدامة، من خلال أبعادها الثلاثة، المتمثلة بالحوكمة البيئية، والاجتماعية، وحوكمة الشركات.
وأكد تقرير «براند فاينانس»، الذي صدر في أبريل 2024، التزام الهيئة بمبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، ما عزز مكانتها في صدارة مؤسسات دولة الإمارات في تصورات الاستدامة.
ووفقاً للتقرير، تحتل الهيئة المرتبة الأولى بين العلامات التجارية في قطاع المؤسسات الخدماتية في دولة الإمارات، والمرتبة الثانية على مستوى المنطقة. كما حققت الهيئة ارتفاعاً بنسبة 3% في قيمة علامتها التجارية، التي وصلت إلى 1.1 مليار دولار أميركي، ليعكس هذا النمو الطلب المتزايد على الكهرباء والمياه، إلى جانب الالتزام الراسخ بالإنتاج المستدام للطاقة.
وسلَّط تقرير «براند فاينانس»، الضوء على مبادرات الهيئة، التي تهدف إلى تعزيز الاستدامة في جميع عملياتها التشغيلية، ومن أبرزها «مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية»، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، الذي ستبلغ قدرته الإنتاجية أكثر من 5000 ميغاواط بحلول عام 2030.
كما تعكس محفظة هيئة كهرباء ومياه دبي التي تشمل عدداً كبيراً من المشروعات المبتكرة، مثل مشروع الهيدروجين الأخضر، ومبادرة الشاحن الأخضر للسيارات الكهربائية، والشبكة الذكية، التزامها بتوظيف التقنيات المتقدمة، لتحسين كفاءة الطاقة والمياه، ودفع عجلة تحول الطاقة في دولة الإمارات.
وقال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير: «يشرفنا الحصول على هذا التقدير والاعتراف بمكانة الهيئة الرائدة في دولة الإمارات. وإننا نسترشد برؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة في تبني وتعزيز الاستدامة، كحجر أساس في جميع خططنا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية».
وأضاف: «يعكس هذا الإنجاز المهم التزامنا الراسخ بالممارسات المستدامة، ودورنا البارز في تمكين تحقيق رؤية دبي لمستقبل مستدام، ونواصل في الهيئة تبني الاستدامة في جميع نواحي أعمالنا، بما يضمن مساهمتنا الإيجابية في الاقتصاد والبيئة والمجتمع». من جانبه، قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ«براند فاينانس»، ديفيد هاي: «تعمل هيئة كهرباء ومياه دبي في بيئة صعبة تُعرف بشحّ المياه والموارد الطبيعية، وتمدها بالخدمات الأساسية التي تلبي الاحتياجات والتوقعات وتواكب النمو السكاني، ولاشك أن ضمان سمعة واستدامة عمليات الهيئة، يشكل تحدياً في مثل هذه الظروف، لكن الهيئة نجحت بتميز في التأقلم مع بيئتها ومتغيراتها».