قال الدكتور محمد أنيس، الخبير الاقتصادي، إنّ المرحلة الحالية من العلاقة الاقتصادية بين مصر والصين، يمكن وصفها بأنها انتقال من شراكة تجارية تقليدية إلى شراكة إنتاجية.
الميزان التجاري المصري الصيني
وأضاف أنيس، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّه بالنظر إلى الميزان التجاري المصري الصيني، نجد أن الصادرات الصينية إلى مصر نحو 15 مليار دولار، والصادرات المصرية إلى الصين تقريبًا 2 مليار دولار خلال عام 2022.
استثمارات صينية كبيرة تدخل مصر
وأشار أنيس، إلى أنه بعد زيارة الرئيس السيسي الحالية للصين، ستشهد المرحلة القادمة استثمارات صينية كبيرة تدخل مصر بهدف الطبيق والتنفيذ، وهنا تتحول الشراكة بين مصر والصين إلى شراكة إنتاجية، مع نظرة الصين إلى مصر على أنها دولة جاذبة للاستثمارات الصينية.
الاستثمار في الصناعات الحديثة
تابع أنيس، بأنّ دخول استثمارات صينية جديدة إلى مصر، سيكون من خلال إقامة مصانع بهدف الاستثمار في الصناعات الحديثة، مثل صناعات الألواح الشمسية، صناعة السيارات الكهربائية، وإنتاج الطاقة المتجددة، وبذلك تتحول العلاقة بين مصر والصين من شراكة تجارية تقليدية لتصبح شراكة إنتاجية، وهو ما يزيد من حجم المكاسب المصرية، من خلال تدفق الاستثمارات الصينية المباشرة إلى مصر، وهو ما ينتج عنه زيادة في الصادارت المصرية لأسواق الشرق الأوسط وإفريقيا.