أنقرة / الأناضول
يستضيف معهد “يونس إمره” الثقافي التركي في العاصمة أنقرة، وفدا مصريا يضم مختصين في الدراسات التركية، وفي تاريخ الفنون وأكاديميين، وصحفيين ومدراء متاحف.
الوفد المصري الذي يزور تركيا خلال الفترة بين 27 مايو/ أيار – 1 يونيو/ حزيران 2024، من المقرر أن يقوم بجولة للإسهام في تعزيز التفاعل الثقافي بين البلدين.
وتأتي استضافة معهد “يونس إمره” للوفد المصري في إطار تعزيز العلاقات الثقافية بين أنقرة والقاهرة التي شهدت عام 2010 افتتاح أول ممثلية للمعهد التركي في القارة الإفريقية.
واستهل الوفد المصري جولته بحضور اجتماع في مبنى معهد يونس إمره بالعاصمة أنقرة، حول التبادل الثقافي والتعليمي والتكنولوجي والإعلامي بين البلدين.
وفي تصريحات صحفية عقب الاجتماع، أشار شرف آتش، رئيس معهد “يونس إمره”، إلى أهمية العلاقات الثقافية بين البلدين.
وأضاف أن تركيا ومصر اللتان تحركتا معا على مر التاريخ، اكتسبت علاقاتهما زخما كبيرا بعد زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى القاهرة، في فبراير/ شباط الماضي.
“آتش” شدد كذلك على أهمية الجاليتين التركية والمصرية، مؤكدا أن معهد “يونس إمره” يسعى لمد جسور التواصل مع كافة دول العالم.
وأفاد بأن الروابط الثقافية بين الشعوب دائما ما توجّه دفّة السياسة، مبينا أن المسلسلات التركية ساهمت خلال السنوات الأخيرة في تعزيز الإقبال على الدراسات واللغة التركية في مصر.
بدوره، أشاد الأستاذ الدكتور محمود عزمي، مستشار وزير التعليم العالي ورئيس المجلس المصري الأمريكي، بأهمية زيادة وفد بلاده إلى تركيا.
وأشار إلى وجود روابط بين البلدين تمتد إلى ماضٍ بعيد، مردفا: لدينا علاقات بين البلدين يمتد إلى ما قبل 350 عاما.
أما الأكاديمي محمد سرحان فقال إنه درس الدكتوراه بكلية اللغة والتاريخ والجغرافيا في جامعة أنقرة، عام 1974.
وأضاف أنه لم يقطع صلته مع تركيا وأنقرة منذ ذلك الحين.
وأشار إلى وجود قرابة 12 جامعة مصرية تدرس حاليا اللغة التركية لطلابها.
من جهته، شدد محمود العادل من جامعة الزقازيق، على أهمية الروابط الثقافية والتاريخية بين تركيا ومصر.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات