جذبت حديقة الذكاء الاصطناعي الأنظار في استقبال زوار اليوم الأول من المنتدى الإعلامي العربي للشباب، بعدما قدمت نموذجاً مبهراً لتفاعل 3 رواد غادروا دنيانا، عن طريق عرض نماذج من الإرث العظيم الذي تركوه.
وتصدرت الحديقة صوراً بالذكاء الاصطناعي تحت عنوان “تفاعل مع الرواد” لكل من الشاعر والكاتب الإماراتي حبيب الصايغ، والكاتب والروائي السعودي هاني نقشبندي، والدبلوماسي والصحافي اللبناني غسان تويني، تكريماً لهم بتفاعلهم مع الزوار بشكل مبهر وإجابة كل شخص على الأسئلة التي يتم توجيهها له.
وكان الأمر الأكثر جذباً للزوار هو أن الشخصيات الثلاث لم تقتصر إجاباتهم على الأمور الخاصة بمجال كل منهم، والمحاضرات والأحاديث والأعمال السابقة لهم، ولكن تم تفعيل الذكاء الاصطناعي، ليجيبوا على أسئلة تخص أحداث حالية ومستقبلية لم تمر عليهم أو يعايشوها في حاضرهم وماضيهم.
وتقوم الفكرة التي تقدمها الحديثة على تقديم عمل يجمع بين تقنيات الذكاء الاصطناعي المختلفة لإعادة إنشاء الصور الرمزية كنماذج ثلاثية الأبعاد، وصوتهم باستخدام تقنيات استنساخ الصوت بالذكاء الاصطناعي، وتدريب ذكاء اصطناعي مخصص (GPT) لكل منهم، بناءً على نصوصهم وأعمالهم، محاضراتهم وأحاديثهم، والمحتوى الآخر المتاح على الإنترنت عنهم، وجميع نصوص الفيديو الخاصة بهم.
في المقابل تم استخدام الذكاء الاصطناعي أيضاً لتحريك النتيجة النهائية وإحيائها، بينما يستطيع الزوار التفاعل معهم عن طريق طرح الأسئلة عليهم عن طريق على مجموعة من الأسئلة التي تم إعدادها مسبقاً، ويأتي الرد فوري من كل شخصية بإجابات صوتية تفاعلية، إلى جانب طرح الإجابات المكتوبة على الأجهزة اللوحية المتوفرة بمجموعة من المعلومات عن كل شخصية.