إسطنبول/ الأناضول
طالبت رئيسة الوزراء الليتوانية إنغريدا سيمونيته، الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي برد على روسيا عقب إرسالها “إشارة لإعادة رسم حدود بحر البلطيق”.
ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الليتوانية (LRT)، عن سيمونيته وقولها “نواصل العمل مع جيراننا وشركائنا على مستوى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي لضمان رد مشترك على الوضع”.
وأضافت “روسيا أرادت إثارة القلق والخوف من خلال تعمدها ترك الوضع غامضا فيما يتعلق بترسيم حدودها في بحر البلطيق”.
ونشرت وكالة تاس الروسية للأنباء ووسائل إعلام محلية أخرى، في 22 مايو/ أيار الجاري، تفاصيل مسودة نشرتها وزارة الدفاع الروسية على موقعها الإلكتروني، وتنص على رغبة روسيا في إعادة ترسيم الحدود في بحر البلطيق وفقا لما كانت عليه خلال الفترة السوفيتية عام 1985.
وبعد 24 ساعة، أزالت وزارة الدفاع الروسية المسودة عن موقعها الإلكتروني.
لكن دول المنطقة فسرت خطوة روسيا على أنها تصعيد للتوتر.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن مصادر عسكرية ودبلوماسية نفيها وجود أي نوايا لموسكو لإعادة ترسيم الحدود في بحر البلطيق.
وبحسب صحيفة موسكو تايمز، فإن مسودة وزارة الدفاع الروسية المذكورة، تكشف عن رغبة موسكو بإظهار الحدود البحرية في شرق خليج فنلندا والبحار قبالة مدينتي بالتييسك وزيلينوغرادسك التابعتين لمنطقة كالينينغراد ضمن المياه الإقليمية لروسيا.
كما تنص المسودة على إعادة النظر في الحدود البحرية مع ليتوانيا وفنلندا.
وأمس، الخميس، استدعت ليتوانيا، ممثل السفارة الروسية لدى فيلنيوس إلى وزارة الخارجية وطلبت توضيحا بشأن مسودة إعادة ترسيم حدود بحر البلطيق.
كما عقدت لجنتي الدفاع والخارجية الفنلنديتين اجتماعا طارئا لبحث الوضع.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات