قضت المحكمة الابتدائية بأسفي، الخميس، بثلاث سنوات حبسا نافذا في حق مدرب رياضي لأحد فرق كرة القدم بحي شعبي. الهيئة القضائية نفسها أصدرت حكمها على المتهم ذاته بعدم مزاولة مهنة التدريب الرياضي لمدة تصل إلى خمس سنوات.
وكان المتهم قد توبع بمحاولة التحرش الجنسي بطفل قاصر لا يتعدى عمره أحد عشر عاما، كان ضمن أطفال يتدربون رياضيا على يديه.
وتفجرت أحداث القضية بعد أن كشفت والدة الطفل الضحية، التي كانت تراقب هاتف ابنها باستمرار، أن مدربه يتحرش به. وكان يبعث له رسائل مكتوبة، وصوتية عبر تقنية « الواتساب »، لمحاولة استدراجه لأجل تعريضه للاعتداء الجنسي.
وقامت على الفور بوضع شكاية لدى المصالح القضائية، تطالب خلالها بفتح تحقيق حول تحرش هذا المدرب الرياضي بابنها.
وأوقفت الشرطة القضائية بأمر من النيابة العامة، المتهم مساء يوم الاثنين المنصرم. ومثُل أمام أنظار وكيل الملك بمحكمة الاستئناف بأسفي يوم الأربعاء، بعد الاستماع إليه، وإلى الطفل القاصر بحضور والدته المشتكية. ثم تمت إحالته من جديد على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية. وفي أول جلسة قضائية له زوال اليوم الخميس، أدين بالحبس النافذ والحرمان من مزاولة المهنة.
المصدر: وكالات