وقال في تصريح خاص لـ«عكاظ»: «إن المؤتمر حقق هذا العام أرقاماً قياسية في عدد الحضور، ونوعية المشاركين، والجلسات والحوارات وورش العمل، وفي عدد الصفقات المعلنة، وفي الموضوعات التي تم التطرق لها، حيث شارك أكثر من 8500 مشارك، وسجل أكثر من 13000 بين جهات وأشخاص في المؤتمر، ومن 130 دولة شارك أكثر من 30 وزيراً، و75 رئيس هيئة طيران مدني، وجميع المنظمات الدولية في قطاع الطيران سواء منظمة الطيران الدولي، أو اتحاد النقل الجوي الأياتا، أو مجلس المطارات الدولي، أو الجهات المعنية في قطاع الطيران، وكبريات الشركات المصنعة مثل بوينغ وإيرباص، وإمبراير البرازيلية والكندية، وكوماك الصينية، والناقلات الجوية حول العالم، كما شارك مشغلو المطارات، والجهات الاستثمارية».
وأضاف الدعيلج: «تم عقد العشرات من ورش العمل، ناقشت مجموعة من المواضيع ذات الاهتمام سواء في فرص متاحة في مستقبل صناعة الطيران أو التحديات، وتم الخروج بعدد من التوصيات خلال الأيام الثلاثة الماضية، وكذلك تم عقد مجموعة من الفعاليات المصاحبة».
وأفاد بأنه يمكن تسمية هذه النسخة من الملتقى بأسبوع عرس الطيران؛ لأنه بالفعل عرس بمعنى الكلمة، وتم فيه عقد خمسة اجتماعات رئيسية في الوقت نفسه، منها اجتماع رؤساء الطيران المدني في الشرق الأوسط، ومنها اجتماع منظمة السلامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكذلك القمة العالمية للتسهيلات على مستوى العالم في قطاع الطيران، واجتماع الجمعية العمومية لمجلس المطارات الدولي وهو منظمة دولية تضم أكثر من 2500 مطار حول العالم.