تستضيف مملكة البحرين، لأول مرة في تاريخها، القمة العربية الثالثة والثلاثين، والتي تُعقد في ظرف استثنائي يتميز باستمرار الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة، والتي دخلت شهرها السابع.
وتكتسب هذه القمة أهمية خاصة نظرًا إلى تزامنها مع هذه الأوضاع المتوترة، ما يجعلها منصة حاسمة لمناقشة مستجدات الصراع العربي الإسرائيلي، وبحث سبل الخروج من الأزمات التي تواجه المنطقة العربية.
دعم موازنة فلسطين والأونراو والتنمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي منطقة الجولان المحتلة، وتطورات الوضع في ليبيا واليمن والسودان ولبنان ومختلف مسائل الأمن والاقتصادية، أبرز ما يناقش في القمة العربية للبحرين.
علاقات عربية دولية
واستنادا على علاقة جامعة الدول العربية والمنظمات الدولية والإقليمية، سيجرى التطرق إلى مناقشة التحضير للقمة العربية الصينية الثانية التي تستضيفها بكين، وإنشاء شراكة بين جامعة الدول العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا(آسيان).
قضايا غير سياسية
ويتوقع أن تتابع القمة العربية قضايا التغير المناخي والأمن المائي والاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب وصيانة الأمن القومي، والاستراتيجية العربية للإعلام.
وقت بالغ الأهمية
ورأى الباحث السياسي، عمر رأفت، أن القمة تأتي في وقت بالغ الأهمية، إذ يجب الخروج بجدول زمني يضغط على أمريكا، من أجل تحديد وقت إعلان الدولة الفلسطينية.
وأضاف رأفت لـ«الوطن»، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيشرح دور مصر في دعم فلسطين، وكذلك الحديث عن ضرورة العمل الاقتصادي العربي المشترك، لتحقيق التنمية في ظل صراعات وحروب تنتشر في المنطقة.