اسطنبول / الأناضول
أعربت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، الاثنين، عن حزنها لمقتل عامل إغاثة بقطاع غزة تابع لإدارة السلامة والأمن بالأمم المتحدة.
وقال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني على منصة إكس: “قُتل عامل إغاثة جديد في غزة اليوم، هذه المرة زميل من إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة”.
وأضاف: “فرقنا في غزة تشعر بالحزن على فقدان أصدقائها وزملائها”، مؤكدا مقتل عدد كبير جدًا من العاملين في الأمم المتحدة بغزة.
وشدد لازاريني على أن “لا أحد آمن في غزة، بما في ذلك عمال الإغاثة”.
واختتم حديثه بالقول إن “عمال الإغاثة وموظفو الأمم المتحدة ليسوا هدفًا ولا ينبغي أبدًا أن يكونوا هدفًا”.
وفي وقت سابق الإثنين، أفادت مصادر طبية بمستشفى غزة الأوروبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة لمراسل الأناضول، بوصول جثمان سائق أجنبي ومواطنة أجنبية مصابة، يعملان في منظمة الصحة العالمية بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على سيارتهما شرق رفح.
وأوضح شهود عيان، لمراسل الأناضول، أن القتيل يعمل سائقا للسيارة التي تم استهدافها بنيران الجيش الإسرائيلي.
ومساء الاثنين، أدانت عمّان استهداف الجيش الإسرائيلي السيارة الأممية، والذي أسفر عن مقتل موظف أجنبي وإصابة عاملة أردنية.
وصباح الإثنين، أفاد مراسل الأناضول بأن الآليات الإسرائيلية وسعت توغلها شرق رفح لتتجاوز شارع صلاح الدين باتجاه الغرب نحو حيي الجنينة والسلام، بالتزامن مع تكثيف الغارات المدفعية والجوية على المدينة التي شهدت خلال أسبوع تهجير نحو 350 ألفا.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول أكثر من 114 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات