في بداية الشهر الجاري، أعلنت القوات الجوية الأمريكية، منحها عقد بقيمة 13 مليار دولار لشركة «Sierra Nevada» لصناعة طائرة أكثر تطورًا من طائرة E-4B المعروفة باسم طائرة يوم القيامة لحماية رئيس الإدارة الأمريكية والمسؤولين الكبار في حال وقوع حرب نووية كبرى قد تدمر العالم لتثير تلك الخطوة التساؤلات عما إذا كانت هذه الخطوة تحسبًا لحرب عالمية ثالثة يستخدم فيها النووي.
طائرة يوم القيامة
حَسَبَ الاتفاق الذي أعلنت عنه القوات الجوية الأمريكية فإنه يتم العمل على إنشاء مركز قيادي جوي جديد «طائرة يوم القيامة» لاستبدال النسخة القديمة التي تعود إلى حقبة السبعينيات التي أوشكت أن تنتهي خدمتها بالجديدة.
وقالت القوات الجوية الأمريكية إنه قد بَدْأ العمل على تلك الطائرة لاستبدال القديمة ومن المتوقع أن يكتمل إنشاؤها في عام 2036 حسبما ذكرت «رويترز».
ومن مميزات الطائرة أنه في حال حرب نووية كبرى تدمر العالم، فهي تستطيع أن تبقى في السماء لعدة أيام وتمثل وحدة عسكرية متكاملة، ومزود بأحدث الوسائل الدفاعية لحماية الرئيس الأمريكي والشخصيات ذات المناصب الحساسة لإبقائه في مأمن والإتاحة لهم بإدارة الحرب دون أن يحفهم أي خطر لا سيما وأن الطائرة قادرة على تحمل الانفجارات النووية والتأثيرات الكهرومغناطيسية ولذلك أطلق عليها «البنتاغون الطائر».
ومن مزاياها المتعددة فهي قادرة على التزود بالوقود في الجو، مرفقة بغرف وقاعات مؤتمرات ووسائل اتصالات متطورة تتيح لركابها التواصل مع القوات الأمريكية أو الوصول لأي بقعة في العالم بحَسَبَ موقع «ديفنس نيوز».
يذكر أن مع استمرار الصراع بين روسيا والمعسكر الغربي المعادي لها فقد لوح الرئيس فلادمير بوتين في الأيام الماضية باستخدام السلاح النووي في حال تم تهديد أو الإضرار ببلاده.