حملت المنسقة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، مسؤولية المشاكل التنظيمية التي تفاقمت في فروع الحزب في الصحراء، إلى « القيادة السابقة للحزب ».
عانى الحزب في الصحراء من مشاكل كثيرة أفضت العام الماضي، إلى طرد محمد سالم الجماني، وهو نائب برلماني، وتسبب ذلك في تمرد العشرات من منتخبيه في جهة العيون.
المنصوري، وفق مصادر تشارك في هذا الاجتماع، شددت أن القيادة السابقة، في مرحلة الأمين العام السابق، عبد اللطيف وهبي، تتحمل هي الأخرى المسؤولية عندما « لم تكن تواكب » هذه المشاكل عن كثب، كما لم تكن على « حضور كاف » لمعالجة الإشكالية المطروحة على صعيد هذه الفروع.
لكنها، في المقابل، أكدت أن الصراع داخل الحزب في الصحراء « يتعلق بصراع بين الأشخاص، وليس صراعات سياسية ».
كانت المنصوري ترد على عضو بالمجلس الوطني للحزب، طالب بتمثيل جهات الصحراء الثلاث، جميعها، بأعضاء في المكتب السياسي، مشتكيا من « الإقصاء والتهميش ».
المنسقة الوطنية للحزب قالت إن فروع الحزب في العيون « يتعين أن تنظم مؤتمرها الجهوي أولا »، متعهدة بأن تحل القيادة الجماعية بالعيون للإشراف على العملية.
المصدر: وكالات