تحتفل الكنائس بالخماسين المقدسة عقب الاحتفال بعيد القيامة المجيد، إذا تعيش الكنيسة خلال هذه الأيام حتى عيد العنصرة الموافق 23 يونيو، فترة احتفالات وارتفاع أصوات الألحان الفريحية في الكنائس، وتعليق الستائر البيضاء، وتتزين بالورود ويكثر بها الأفراح وتمتلأ الكنائس بالبهجة والزغاريد.
فنرة الخماسين المقدسة
نستعرض خلال السطور التالية أبرز المعلومات عن فترة الخماسين، بحسب الكنيسة القبطية:
– فترة الخمسين يومًا هي الفترة المحصورة بين عيد الفصح أي عيد القيامة
– يحتفل في نهايتها بعيد الخمسين أي عيد العنصرة.
– وهي فترة فرح في الكنيسة لا يُصام فيها.
– يجري الطقس فيها باللحن الفرايحي في الكنيسة
– ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.
– وتقسم الكنيسة الخماسين المقدسة إلى اليوم الأربعين من القيامة تحتفل الكنيسة بعيد الصعود، أي صعود المسيح إلى السماء، بحسب الاعتقاد المسيحي، وهو ما تحقق بعد عشرة أيام من صعوده.
– يستغل الأقباط هذه الفترة من السنة للزواج إذا تعد موسم الزواج عند الأقباط
– تتكون فترة الخماسين من سبعة آحاد لكل منهم اسم معين في الكنيسة
– وفي اليوم التاسع والثلاثين من الخمسين المقدسة يُحتفل يوميًا بدورة القيامة في الكنيسة في حالة إقامة القداس الإلهي، ويُختتم بالاحتفال بالقيامة في دورة احتفالية في صلوات رفع بخور باكر عيد الخمسين.