أثار تنامي استخدام السجائر الإلكترونية في المدارس، جدلا في مجلس النواب، حيث طالب نواب من فريقي الأصالة والمعاصرة، والتجمع الوطني للأحرار، الوزارة الوصية، بتفعيل برامج خاصة لمحاربة هذه الظاهرة مع تفعيل المقاربة الأمنية والبين قطاعية لمواجهتها.
وخلال جلسة الأسئلة الشفوية، بمجلس النواب، أشارت نائبة بإسم فريق التجمع الوطني للأحرار إلى أن ظاهرة التدخين عرفت انتشارا كبيرا في صفوف الأطفال والمراهقين أمام الثانويات والإعداديات في المجال الحضري كما القروي مع ما لذلك من أثر على صحة الناشئة وإصابتها بأمراض السرطان للحد من التداعيات السلبية لهذه الظاهرة.
من جهتها أكدت نائبة عن فريق الأصالة والمعاصرة، على ضرورة معالجة هذه الظاهرة في مقاربة أمنية خصوصا على مستوى تكثيف الحملات الأمنية أمام أبواب المدارس، مسجلة أن الإحصائيات تشير إلى أن 9.6 في المائة من الأطفال حصلوا على سيجارة إلكترونية في عمر يتراوح بين 10 و12 سنة.
و23.4 في المائة حصلوا عليها ما بين 13 و14 سنة.
ردا على ذلك قال خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إن الوزارة تعمل على برامج لمحاربة التدخين بشكل عام، وليس لها برنامج خاص بالسيجارة الإلكترونية.
وأكد أن الوزارة أطلقت برنامج « صحتكم في نمط عيشكم »، ليشمل مختلف المظاهر السلبية في سلوكات الأطفال.
وأضاف بأن « السيجارة الإلكترونية قد تحمل داخلها بعض المكونات قد يكون بينها النيكوتين أو قد لا يكون، لكنها عموما تؤدي بصحة الشباب إلى التدهور.
وقال الوزير إن الأكل المفرط قد يكون أخطر على صحة الأطفال من السيجارة الإلكترونية.
واعتبر أن الواجب التحدث عن برامج صحية تحمي صحة الأطفال بما يشمل ليس فقط السيجارة الإلكترونية بل أيضا تشجيع ممارسة الرياضة، ومحاربة الإفراط في الأكل وغيرها.
المصدر: وكالات