وأوضحت النيابة، أن القضية تضم إلى جانب المتهم الرئيسي طارق «قهوجي»، 4 آخرين.
وقال المتهم بـ«قتل طفل شبرا الخيمة»: إنه «كان يريد أموالا بأي شكل كان، ففكر في بيع فص كبده، وكتب بوست بأحد القروبات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وكانت تلك بداية معرفته بالمتهم الثاني علي الدين، الذي تواصل معه من دولة الكويت، وأفهمه أنه طبيب، وطلب منه نزع أعضاء بشرية من صبي، وكان ذلك قبل ارتكابه جريمة إنهاء حياة الطفل أحمد بـ24 ساعة»، مشيرا إلى أنه كان يعرف الأخير من خلال تردده على المقهى محل عمله سابقا وكان حينها يعطف على الطفل ويعطيه نقودا وحلوى.
وشرح المتهم طارق، أنه عقب فتح بطن وصدر المجني عليه وكسر أضلاعه بـ«شاكوش» واستخراج الخصيتين ونزع القلب والعينين من الجفن، فوجئ بالمتهم علي الدين يطلب منه قتل طفل آخر يكون عمره 8 سنوات، ولم يستطع تنفيذ الأمر، إذ كان الأهالي يخبرونه بأن أصابع الاتهام تشير إليه بأنه اختطف الطفل أحمد، وألقي القبض عليه عقب العثور على جثمان الصغير بالشقة المستأجرة.
وأفادت مصادر مطلعة على حركة سير التحقيقات، أن «الفيديوهات التي كان يروجها المتهم الثاني علي الدين، على ما يسمى «الدارك ويب» لا تزال محل فحص، والتأكد من تصويرها في القاهرة أم خارجها، وكونها لجرائم مماثلة لواقعة قتل طفل شبرا الخيمة من عدمه».
وكشفت أوراق القضية، التي حملت رقم 1820 لسنة 2024، إداري قسم أول شبرا الخيمة، أدوار المتهمين الخمسة، إذ إن طارق المتهم بقتل الطفل أحمد محمد، المجني عليه مع سبق الإصرار والترصد، لم يشاركه أحد في ذلك، وعلي الدين هو المحرض على الجريمة، فيما والده المتهم الثالث صاحب خط الهاتف النقال، الذي كان يتواصل به الابن مع المتهم الأول، ولم تتوصل تحريات الشرطة حتى الآن إلى ما إذا كان على علم بجريمة قتل «طفل شبرا الخيمة» من عدمه. وأوضحت أوراق القضية، أن دور المتهم الرابع ديليفري، هو مد طارق بأدوية وعقاقير، ولم يكن على علم باستخدام المتهم لها في ارتكاب جريمته، كما تبين أن المتهم الخامس هو سمسار أعضاء بشرية.