غزة/ محمد ماجد / الأناضول
أعلنت بلدية مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، السبت، تدمير القصف الإسرائيلي 12 بئر مياه ومحطتي تحلية وآلاف الأمتار من شبكات المياه بالمخيم.
وقالت البلدية في بيان: “العدوان الاسرائيلي حرم السكان من أبسط الخدمات الإنسانية الأساسية كالمياه والصرف الصحي وجمع النفايات، وأدى ذلك لانتشار الأمراض والأوبئة بسبب شح المياه وانتشار الحشرات والقوارض بفعل تكدس النفايات في الشوارع”.
وأوضحت البلدية أن كميات الوقود التي تصل إلى المخيم “قليلة جدا”، ما تسبب في “عجز كبير في تقديم الخدمات وخلق معاناة كبيرة” للمواطنين في القطاع بسبب شح المياه، وتكدس كميات كبيرة من النفايات وتسرب الصرف الصحي في الشوارع.
وأضافت: “دمر الاحتلال نحو 27 ألف متر مربع من الطرق الرئيسية والفرعية، إضافة إلى 5 ميادين وتقاطعات رئيسية”.
ولفتت البلدية إلى “تدمر 12 بئر مياه، ونحو 4250 مترا طوليا من شبكات المياه، وتعرض 15 محبس مياه ومحطتي تحلية للتدمير”.
ووفقا للبيان، تراكمت حوالي 22 ألف طن من النفايات في الشوارع وحول مراكز الإيواء، نتيجة نفاد الوقود وتدمير عدد من مركبات البلدية، وتعذر وصول طواقم البلدية إلى العديد من المناطق في النصيرات.
البلدية أوضحت أيضا أن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة أسفر عن تدمير نحو 5 آلاف متر طولي من شبكات الصرف الصحي وشبكات تصريف مياه الأمطار، إضافة إلى تضرر محطتين لمعالجة الصرف الصحي.
وطالبت البلدية المجتمع الدولي وكافة المنظمات الدولية بـ”ضرورة التدخل العاجل وإنقاذ ما تبقى من الحياة الإنسانية في قطاع غزة التي كفلها القانون الدولي، والعمل على توفير احتياجات البلديات”.
وخلفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، أكثر من 112 ألف قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها باتخاذ تدابير فورية لمنع وقع أعمال “إبادة جماعية” وتحسين الوضع الإنسان في غزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات