إسطنبول/الأناضول
أعرب عالم الأعمال التركي عن تأييده لقرار وزارة التجارة، الخميس، بوقف كامل للتعاملات التجارية مع إسرائيل، إلى حين السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بلا قيود.
وفي بيان نشره محمود أصمالي، رئيس جمعية الصناعيين ورجال الأعمال المستقلين التركية (موصياد) اعتبر قرار وزارة التجارة من أهم القرارات في فرض الحصار على إسرائيل.
وأوضح أصمالي أن “عدم تحرك العالم حيال العدوان الإسرائيلي الوحشي وعدم تحرك النظام الدولي الحالي لإيجاد حل لتحقيق العدالة والسلام كونهما أصبحا مفلسين”.
وقال أصمالي :”أمام أعين العالم أجمع، الدولة والعقلية التي تديرها، تجر الإنسانية إلى الفوضى. ومن الآن فصاعدا، إنّ أهم خطوة يجب اتخاذها ضد هذه العقلية يجب أن تكون فرض حظر اقتصادي”.
وأشار إلى أنّ موصياد تعتقد بأنّ هدف تركيا هو تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وقال :”نؤيد قرار وقف الصادرات والواردات لجميع المنتجات إلى إسرائيل ونجد أنه من المهم قطع العلاقات التجارية مع إسرائيل. وهذا مكسب إنساني”.
ودعا أصمالي كافة الدول لأن تحذو حذو تركيا في اتخاذ قرارات مماثلة ضد إسرائيل.
أما رئيس جمعية رجال أعمال أسود الأناضول، أورهان أيدين، فأشار إلى أنّ إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية غير مسبوقة في غزة، وتمنى أن يكون قرار وزارة التجارة التركية نموذجا لجميع الدول التي لديها الضمير وأن تنتشر على نطاق واسع.
واعتبر أيدين أنّ إسرائيل ترتكب إبادة جماعية غير مسبوقة في غزة، وأمام أعين العالم أجمع، بضربها عرض الحائط، المؤسسات والاتفاقيات القانونية الدولية.
وأعرب عن تأييدهم لقرار وزارة التجارة ضد إسرائيل التي تسببت بمقتل أكثر من 35 ألف مدني فلسطيني وإصابة نحو ما يقارب من 78 ألف مواطن فلسطيني بجروح.
وأكد رئيس غرفة تجارة إسطنبول شكيب أوداغيتش دعمهم لقرار تعليق التجارة مع إسرائيل.
وبين أنّ تركيا أظهرت موقفها على أعلى المستويات تجاه الجريمة ضد الإنسانية المرتكبة في فلسطين، من خلال الوقف التام للتجارة مع إسرائيل حتى يتم السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل متواصل وكاف.
والخميس، أعلنت وزارة التجارة التركية في بيان على منصة “إكس”، وقفا كاملا للتعاملات التجارية مع إسرائيل، إلى حين السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بلا قيود.
وسبق ذلك، إعلان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأربعاء، قرار بلاده “الانضمام إلى الدعوى المرفوعة من قبل جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 112 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار شامل.
وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، ورغم طلب محكمة العدل الدولية منها اتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات