Close Menu
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الخليج العربي
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
الرئيسية»الاخبار»اخبار المغرب العربي»6 ملايين شهيد .. من أجل العبث
اخبار المغرب العربي

6 ملايين شهيد .. من أجل العبث

الهام السعديبواسطة الهام السعدي1 مايو، 20244 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست تيلقرام لينكدإن Tumblr واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست تيلقرام البريد الإلكتروني

لم يعد مستغربا صدور أي تصرف أرعن أو موقف غريب عن النظام الحاكم في الجزائر، حين يكون للأمر علاقة بالمغرب.

يصعب العثور في صفحات التاريخ على “دولة” تدير علاقاتها الخارجية بمنطق “الضرائر”، كما يفعل العسكر الجزائري حاليا، إلى حد أننا أصبحنا أمام حالة مرضية خارج اختصاص كليات الحقوق، وبعيدة عن متناول مادة العلاقات الدولية تحديدا.

آخر مظاهر هذا الجنون، ما شهدته مباراة كرة قدم كان المفروض أن تمر في أجواء طبيعية، لولا أن العسكر ارتأى أن يحولها إلى معركة حتى وهو يدرك أنها خاسرة منذ البداية.

فلا يحدث في أي مكان في العالم، أن تتجند جميع القنوات التلفزية لدولة ما، وتخصص حتى برامجها الرياضية اليومية للحديث عن ملف “ديبلوماسي” تدعي هذه الدولة في كل المحافل أنه لا علاقة لها به.

كما لا يحدث أيضا أن يختفي الجانب الرياضي والجوانب التقنية في هذه البرامج الرياضية أصلا، وتغيب مصطلحات الكرة لتحل محلها مصطلحات القانون الدولي والشعارات السياسية والمواجهات العسكرية.

فيكفي أن تطل على أي برنامج من هذه البرامج لتصم أذنك عبارات وكلمات عن: السيادة، وحرب التحرير، وملايين الشهداء، وتقرير المصير، وفلسطين والكيان الصهيوني، والتطبيع.. والمؤامرات الكونية .. ونيلسون مانديلا…ولا تفاوض ولا تنازل ولا تراجع..

فما علاقة كل هذا بمباراة في كرة القدم؟

المثير أكثر، هو أن يخوض إعلاميون ومعلقون ومحللون رياضيون ولاعبون أو مدربون، في مسائل هي من اختصاص الديبلوماسيين أو حتى الخبراء العسكريين، ويساهمون في تهييج “العامة”، حتى وهم يعلمون أنها ليست فقط معركة خاسرة، بل ستكون لها تبعات على النادي الذي استُعمل وقودا في هذه المواجهة التي لا يمكن تبريرها.

كما لم يحدث في تاريخ كرة القدم المعروف، أن أقام اتحاد رياضي القيامة بسبب خريطة بلد مستقل له سيادة؟

بل لا أحد يستطيع أن يفهم كيف أن الإعلام الجزائري يعتبر حتى رفع المغاربة خريطة بلدهم في مدرجات ملاعبهم بمدنهم وقراهم، استفزازا للجزائر وتحديا للقانون الدولي، وإقحاما للسياسة في الرياضة؟

المؤكد أننا دخلنا مرحلة جديدة من مراحل الجنون المستعصية على التحليل، بما أننا اليوم أمام نظام، مبرر وجوده الوحيد، هو افتعال الأزمات مع المغرب باستمرار، والدليل المستجد هو الانسحابات المتتالية من المواجهات الرياضية التي يحتضنها المغرب، أو تشارك فيها فرق مغربية.

الغريب أنه لا أحد من “القانونيين” -الأجانب تحديدا- الذين تم تجنيدهم للترافع أمام “الطاس” نصح موكليه بأنها سابقة في تاريخ البشرية، وليس الرياضة فقط، أن تحجز معدات فريق ضيف، وأن أعلى محكمة رياضية لا يمكن أن تبرر هذا النوع من الممارسات.

قصر النظر لدى النظام العسكري سيجعله، عاجلا أو آجلا يصطدم بالحائط، لأن الشعبوية والارتجالية لا يمكن أن تكون سياسة دولة.

فكيف سيتصرف هذا النظام، عندما يضطر منتخبه الأول للمشاركة في كأس إفريقيا 2025، أو كأس العالم 2030؟ هل سينسحب، أم أنه سيطالب مجلس الأمن بإصدار قرار يمنع من عرض خريطة المغرب كاملة فوق التراب المغربي؟

لكن الأخطر من ذلك كله، هو أن الهجوم الإعلامي الكاسح على المغرب في الأيام القليلة الماضية من طرف القنوات التلفزية الجزائرية، أوحى بنوعية ومستوى الرأي العام الذي تخاطبه هذه الفضائيات.

فمن يتابع هلوسات بعض “المخللين”، يخيل إليه أن هذه القنوات تخاطب أشخاصا خارج التغطية، منقطعين عن العالم، عاجزين عن الحصول على المعلومات في زمن ثورة المعلومات وتدفقها دون حسيب أو رقيب.

لقد تحولت كثير من مداخلات هؤلاء “المخللين” إلى مقاطع هزلية مثيرة للسخرية يتم تداولها والتندر بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتسيء بشكل بالغ لمقترفيها ومن يقف وراءهم، الذين لم يلتقطوا إشارة في غاية الأهمية، تتمثل في أن “الموقف الجزائري” لم يجد تفهما لا على المستوى المغاربي ولا العربي ولا الإفريقي، أما على الصعيد الأوروبي، فلاشك أن الأمر تم النظر عليه كدليل إضافي على تخلف منطقتنا وقارتنا.

فمختلف البرامج الرياضية التي تبثها فضائيات مغاربية أو عربية إن لم تقف صراحة بجانب نهضة بركان، فقد اصطفت إلى جانب القانون الذي يدين في النهاية التعنت الجزائري.
ختاما..

تؤكد هذه الممارسات، أن العسكر الشرقي، فشل في بناء “دولة” تدبر سياستها الخارجية بمنطق “رابح-رابح”، ربما لأننا أمام كيان لا يتوفر على حد أدنى من “تقاليد الدولة”، لذلك كان دائما في حاجة إلى “احتلال”، شرقي أو غربي..

وبمناسبة الحديث عن 6 ملايين شهيد، أليس منطقيا التساؤل عما إذا كان هؤلاء قد دفعوا أرواحهم ثمنا مقابل العبث الذي نراه اليوم.. وعلى مدار الساعة؟

المصدر: وكالات

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

“ستاد دونور”.. ذاكرة كروية وموعد قاري

19 ديسمبر، 2025

لجنة بوزان تبحث التكفل بضحايا العنف

19 ديسمبر، 2025

سلطان عُمان يهنئ الملك بكأس العرب

19 ديسمبر، 2025

حفل فني عالمي يسبق “كان المغرب”

19 ديسمبر، 2025

كأس العرب يشعل السوشيال ميديا .. الفنانون في قلب فرحة المغاربة

19 ديسمبر، 2025

تقلبات جوية وأجواء باردة تهم عدة جهات

19 ديسمبر، 2025
اقسام الموقع
  • Science (1)
  • اخبار الإمارات (2)
  • اخبار الامارات (1)
  • اخبار التقنية (7٬047)
  • اخبار الخليج (43٬545)
  • اخبار الرياضة (61٬029)
  • اخبار السعودية (30٬886)
  • اخبار العالم (34٬574)
  • اخبار المغرب العربي (34٬767)
  • اخبار طبية (1)
  • اخبار مصر (2٬825)
  • اخر الاخبار (6)
  • اسواق (1)
  • افلام ومسلسلات (1)
  • اقتصاد (6)
  • الاخبار (18٬315)
  • التعليم (1)
  • الخليج (1)
  • الدين (1)
  • السياحة والسفر (1)
  • السينما والتلفزيون (1)
  • الصحة والجمال (20٬399)
  • العاب (2)
  • العملات الرقمية (4)
  • الفن والفنانين (1)
  • القران الكريم (2)
  • المال والأعمال (13)
  • المال والاعمال (1)
  • الموضة والأزياء (1)
  • ترشيحات المحرر (5٬782)
  • تريند اليوم (4)
  • تعليم (4)
  • تكنولوجيا (6)
  • ثقافة وفن (2)
  • ثقافة وفنون (2)
  • غير مصنف (9)
  • فنون (1)
  • لايف ستايل (35٬014)
  • مال واعمال (6)
  • مطبخ جحا (2)
  • مقالات (7)
  • منوعات (4٬536)
  • ميديا (1)
  • نتائج مبارة (3)
© 2025 الخليج العربي. جميع الحقوق محفوظة.
  • سياسة الخصوصية
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter