بعد ساعات من الانتظار والتعب تم مساء اليوم إخبار أعضاء المجلس الوطني لحزب الاستقلال المجتمعين في بوزنيقة بأن دورة المجلس الوطني سوف تبقى مفتوحة إلى حين استدعائهم من جديد لانتخاب اللجنة التنفيذية للحزب بعد تعذر التوافق حولها بين نزار بركة وحمدي ولد الرشيد.
وكان المجلس الوطني انتخب بالإجماع نزار بركة أمينا عاما للحزب، ليلة السبت الأحد وكان يفترض أن يتقدم بركة بلائحة تضم 30 عضوا ليصادق عليها المجلس الوطني لعضوية اللجنة التنفيذية لكن ذلك لم يتم بسبب خلافات حول عدد من الأسماء سواء المحسوبة على هذا الطرف أو ذاك.
وقال مصدر من المجلس الوطني للحزب ل »اليوم 24″ إن أعضاء المجلس قضوا ليلة بيضاء أمس ينتظرون دعوتهم للاجتماع في قاعة في مركب بوزنيقة لمعرفة الأسماء المقترحة والمصادقة عليها، واستمروا هناك لساعات إلى مساء اليوم قبل إخبارهم بأن بإمكانهم المغادرة الى حين
دعوتهم من جديد للاجتماع، دون تحديد تاريخ معين..
المصدر: وكالات