سعيد عموري / وسيم سيف الدين / الأناضول
أعلن “حزب الله” استهداف تجمع لجنود إسرائيليين قرب الحدود اللبنانية، الخميس، فيما كثفت إسرائيل غاراتها الجوية وقصفها المدفعي على عدة مناطق جنوب لبنان.
وقال الحزب في بيان إن “عناصره استهدفوا بالأسلحة الصاروخية تجمعًا لجنود إسرائيليين قبالة بلدة الضهيرة جنوب لبنان، وحققوا إصابة مباشرة”.
ولم يصدر عن الجيش الإسرائيلي تعليقا بشأن ما أعلنه “حزب الله” حتى الساعة 15:15 (ت.غ)، لكن صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية ذكرت أن 3 صواريخ مصدرها جنوب لبنان سقطت بمناطق مفتوحة في بلدة “عرب العرامشة” في الجليل الأعلى.
وأضافت الصحيفة أن القصف لم يسفر عن وقوع إصابات.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان القصف الذي أعلنت عنه الصحيفة هو نفسه الذي ذكره “حزب الله” في بيانه، لكن منطقة “عرب العرامشة” في إسرائيل تقع قرب بلدة الضهيرة اللبنانية.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بأن مدفعية الجيش الإسرائيلي قصفت بـ”قذائف فوسفورية” أحراج (غابة صغيرة) بلدة يارون؛ ما “أدى إلى إشعال حريق”.
وأضافت أن الطيران الحربي الإسرائيلي “أغار على حي الحميض شرق بلدة علما الشعب، وقصف منزل أحد المواطنين حيث دمره بالكامل”.
ولفتت الوكالة إلى أن الغارة “تسببت بوقوع أضرار جسيمة في الحي، فيما هرعت سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى المكان المستهدف لرفع الأنقاض”، دون توضيح ما إذا كانت الغارة أسفرت عن سقوط قتلى أو مصابين من عدمه.
كما شن الطيران الحربي المعادي غارة استهدفت منطقة واقعة بين بلدتي علما الشعب والناقورة، وفق الوكالة التي لم تذكر تفاصيل أخرى.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول يتبادل “حزب الله” وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميًا عند الحدود، أسفر عن قتلى وجرحى، معظمهم في لبنان.
ويقول الحزب والفصائل إن تحركهم يأتي تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر لحرب إسرائيلية، خلفت قرابة 112 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات