أشاد اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، بجهود وحدة السكان المركزية للتوعية بخطر الزيادة السكانية، إذ تلاحظ تحسن العديد من المؤشرات بناء على نتائج مسح الأسرة المصرية الصادر من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إذ انخفض معدل المواليد من 29,6 مولود لكل 1000 من السكان في عام 2015 إلى 19,4 مولود لكل 1000 من السكان فى عام 2023، وفقا لتقرير مصر في أرقام للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وانخفضت نسبة ختان الإناث في العمر 0-19 سنة من 21% عام 2014 إلى 14% عام 2021، فضلاً عن انخفاض معدلات الإنجاب الكلية، كما انخفضت معدلات الإنجاب المرغوب فيه، وارتفعت نسبة ممارسة تنظيم الأسرة، وتحسنت الكثير من المؤشرات الصحية، ومؤشرات التغذية.
تعاون مع مؤسسات الدولة لرفع وعي الشباب
وأشار الوزير إلى أنه خلال تلك الفترة جرى تكليف المحافظات بدعم المبادرات الرئاسية والقوافل الطبية والسكانية الشاملة التي تقدم في المجتمعات ذات الأولوية للفئات المستهدفة، ودعم التعاون مع الجامعات الإقليمية بالمحافظات المختلفة في مجال عمل القوافل السكانية والعلاجية، ورفع وعي وبناء القدرات الشبابية في القضية السكانية وكيفية مواجهتها.
رفع الوعي بالقضية السكانية
ووجه الوزير بإعداد البحوث التي تساعد متخذي القرار في وضع سياسات ملائمة لحل المشكلات السكانية من خلال تعاون مثمر بين الجامعات والمحافظات، كما جرى تكليف جميع وحدات السكان بالقيام بمبادرات لرفع الوعي بالقضية السكانية والصحة والحقوق الإنجابية، والاستثمار في الثروة البشرية لتحسين الخصائص السكانية وتحقيق معدلات تنمية ودعم دور المرأة وتحسين مستويات التعليم والتعلم.
مشروع تسريع الاستجابة السكانية
وأضاف آمنة أن خطة العمل المستقبلية لمشروع تسريع الاستجابة السكانية تشمل استكمال الجهود في بناء قدرات منسقي السكان بالمحافظات لإدارة البرامج والخطط السكانية والتنموية، مع استمرار عملية المتابعة اليومية والميدانية لأنشطة الوحدات السكانية والحرص على دعم المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2021، والمبادرات والبرامج الحكومية الأخرى ذات العلاقة بالقضية السكانية والتنمية من خلال رصد المشكلات والتنسيق لحلها، وعمل مبادرات محلية أخرى بالتعاون مع شركاء العمل المحلي.