رام الله/عوض الرجوب/الأناضول
أطلع رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، الاثنين، عشرات الدبلوماسيين وأعضاء السلك الدبلوماسي على “خطورة اعتداءات المستوطنين” بالضفة الغربية المحتلة واستمرار الحرب على قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقائه أكثر من 50 من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى دولة فلسطين وممثلي منظمات ومؤسسات دولية، في مقر وزارة الخارجية برام الله، وفق بيان صادر عن مكتبه وصل الأناضول نسخة منه.
وأطلع مصطفى الدبلوماسيين “على خطورة استمرار اعتداءات المستوطنين وسياسات الاحتلال في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة”.
ودعاهم إلى زيارة الأماكن التي تعرضت وتتعرض لاعتداءات المستوطنين “للاطلاع عن قرب والعمل على وقفها ومحاسبة مرتكبيها”.
وأضاف: “مع استمرار عدوان الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة، تشهد القرى والبلدات في الضفة الغربية اعتداءات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال، على المواطنين وممتلكاتهم، بالإضافة إلى فرض القيود والمعيقات على مناحي الحياة كافة”.
وثمن الخطوات التي قامت بها بعض الدول بفرض عقوبات على المستوطنين.
وطالب مصطفى المجتمع الدولي “بالتحرك العاجل لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة، وتعزيز الجهد الإغاثي، ولجم اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية الآخذة في التصعيد يوما بعد يوم”.
وشدد “على ضرورة فتح المعابر كافة مع قطاع غزة، ومضاعفة الجهود من أجل توفير المساعدات بشكل أكبر لتغطية الاحتياجات الإنسانية والإغاثية الطارئة وتوزيع المساعدات في مناطق القطاع كافة”.
وقال إن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة “يواجه الموت ليس فقط من العدوان وإنما من نقص الرعاية الصحية والدواء والمياه وأبسط الحقوق الأساسية”.
وأوضح أن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة “أساسه إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.
وأشار إلى أن “المجتمع الدولي الذي يؤمن بحل الدولتين يعترف بدولة إسرائيل، وأنه آن الأوان للاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية في الأمم المتحدة”، بحسب البيان ذاته.
وفي وقت سابق الاثنين، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن فلسطينيين قُتلا برصاص مستوطنين شمالي الضفة الغربية.
ومنذ مساء الجمعة وحتى فجر الأحد، نفذ مستوطنون اعتداءات واسعة في بلدات فلسطينية، مما أدى إلى مقتل فلسطينيين اثنين وإصابة العشرات بالرصاص، وإحراق عشرات المنازل والمركبات.
ويوجد 451 ألف مستوطن في 132 مستوطنة و147 بؤرة استيطانية بالضفة الغربية، بالإضافة إلى 230 ألف مستوطن بمدينة القدس الشرقية، وفق حركة “السلام الآن” اليسارية الإسرائيلية.
ومنذ بدء حربه على غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، صعّد الجيش الإسرائيلي اعتداءاته في الضفة، بما فيها القدس الشرقية المحتلة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات